ملك الاحزان
02-13-2018, 10:42 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/2022kalimat1.com.png
خاطرة عن مهرجان الجنادرية..
تخرج علينا الجنادرية في عامها الجديد وقد اكتملت أنوثتها وازدانت بأفخر الحلي وأحسن الثياب فتسابق إليها الخاطبون وتوسط لديها المعجبون.. كلاً يريد وصلها.. ووصلها ليس صعب المنال.. فها هي قد فتحت ذراعيها لكل أطياف المجتمع تحتضنهم في سباق الهجن الكبير.. وفي الأبريت الغنائي الشجي.. وفي القرية الشعبية.. وفي المباني التراثية.. وفي معارض الفن التشكيلي.. ومعرض الكتاب.. والحرف المهنية المختلفة.. وفي فعاليات المنتدى الثقافي الفكري.. وفي مسابقات القرآن الكريم.. وفي العروض الشعبية.. وفي الفعاليات النسائية.
يا لها من فعاليات وأنشطة متعددة يحتار فيها الإنسان من أين يبدأ.. هل يأخذه عبق الماضي بشذاه ودفنه وجماله.. أم تأخذه مقتنيات العصر الحاضر بدقتها وحداثتها.. إن الزائر للجنادرية.. سوف يقضي وقتاً سعيداً هو وأبناؤه وسيعود محملاً بالذكريات الجميلة.. والمطبوعات المفيدة.. والهدايا التذكارية الرائعة..
أهلاً جنادرية .. ويا ليتك تبقين معنا دوماً على مدار العام وتهجري ذلك الخباء.. حتى نسعد بك ونكحل أعيننا بتراثك العطر.. ونستنشق من عطرك الصحراوي.. برفان الشيخ.. والنفل.. والعوسج.. فلا تحرمينا من طلعتك البهية.. فإنا إليك
لمشتاقون.
خواطر عن الجنادرية
طارت أوراق الأشجار وتناثرت، بقليل من الهواء تبعثرت، لو كان لها جذور ما تطايرت،
اليوم يوم مهرجاننا نسمع ونعلم العالم من حولنا كيف هي حضاراتنا،
حضارة الدين والعلم التقدم والرقي، بخطى على الدرب ثابتة واثقة.
مهرجاننا اليوم ليس قرعا للطبول وتشدقا،
إنه مهرجان لفخر بلادنا، وكيف نحمي بالسيف أرضنا،
كيف يرى العالم حسن إكرام ضيفنا، اليوم ومن عبر عصور التاريخ يشاهد العالم عبر الإعلام كيف كانت وبقيت أمهاتنا،أرى جدتي بعين التاريخ،
وقد سبقت كل العصور تقدما، درست القرآن بعين الإيمان فأصبحت أكثر نساء العالم تطورا،أراها تطبخ الغذاء وتشعل النار، وترحب بضيوف دارنا.
أرى شعب الجزيرة وقد شبّ وشاب وعلّم أجيال بقرآننا وها نحن اليوم
نرى في إعجاز القرآن ما يروي قلوبنا فهيا معا بكل فخر متواضع نـُحـْـيي ونـُـحـَـيـّـِي تاريخنا،
في هذا اليوم ليبقى عبر العصور رمزنا، رمز ثابت خفاق في الأجواء،
محلق في الآفاق، بناء بناء بناء كعبد العزيز موحد أرضنا وأبناؤه أحباب وإخوان لكل شعوبنا
اشعار عن مهرجان الجنادرية
السيل يا سدرة الغرمول يسقيك
ما يطيق الصبرا يامل قلب
سجد قلبي على رمل الضلوع
الله على شوف الحرم
ارفع ستار الليل وانقض جديله
الشمس تفضح ستر سود الليالي
القرية ساكنتنا لو سكنا بالمدينة
الله اللي يرزق الانسان ويضع له مقام
حمام على راس الطويلة يجر لحون
الله يادرة بالحيل نغليها
*
حمام لا تشغف المشتاق
بعد ماكنت تهواها وحبك
اه واعزاه من نفس وش جاها
عن اللي صفح نصفح ولو كان بالحيل غالي
ليل البارح عقلي سارح
ياقلب لو وقتك من الدم محروق
*
عزنا الإسلام هو غاية فخرنا
فيه سر وجودنا ونموت دونه
أرضنا ارض الذهب وأنقى المذاهب
والرجال اللي عهدهم يحفظونه
خاطرة عن مهرجان الجنادرية..
تخرج علينا الجنادرية في عامها الجديد وقد اكتملت أنوثتها وازدانت بأفخر الحلي وأحسن الثياب فتسابق إليها الخاطبون وتوسط لديها المعجبون.. كلاً يريد وصلها.. ووصلها ليس صعب المنال.. فها هي قد فتحت ذراعيها لكل أطياف المجتمع تحتضنهم في سباق الهجن الكبير.. وفي الأبريت الغنائي الشجي.. وفي القرية الشعبية.. وفي المباني التراثية.. وفي معارض الفن التشكيلي.. ومعرض الكتاب.. والحرف المهنية المختلفة.. وفي فعاليات المنتدى الثقافي الفكري.. وفي مسابقات القرآن الكريم.. وفي العروض الشعبية.. وفي الفعاليات النسائية.
يا لها من فعاليات وأنشطة متعددة يحتار فيها الإنسان من أين يبدأ.. هل يأخذه عبق الماضي بشذاه ودفنه وجماله.. أم تأخذه مقتنيات العصر الحاضر بدقتها وحداثتها.. إن الزائر للجنادرية.. سوف يقضي وقتاً سعيداً هو وأبناؤه وسيعود محملاً بالذكريات الجميلة.. والمطبوعات المفيدة.. والهدايا التذكارية الرائعة..
أهلاً جنادرية .. ويا ليتك تبقين معنا دوماً على مدار العام وتهجري ذلك الخباء.. حتى نسعد بك ونكحل أعيننا بتراثك العطر.. ونستنشق من عطرك الصحراوي.. برفان الشيخ.. والنفل.. والعوسج.. فلا تحرمينا من طلعتك البهية.. فإنا إليك
لمشتاقون.
خواطر عن الجنادرية
طارت أوراق الأشجار وتناثرت، بقليل من الهواء تبعثرت، لو كان لها جذور ما تطايرت،
اليوم يوم مهرجاننا نسمع ونعلم العالم من حولنا كيف هي حضاراتنا،
حضارة الدين والعلم التقدم والرقي، بخطى على الدرب ثابتة واثقة.
مهرجاننا اليوم ليس قرعا للطبول وتشدقا،
إنه مهرجان لفخر بلادنا، وكيف نحمي بالسيف أرضنا،
كيف يرى العالم حسن إكرام ضيفنا، اليوم ومن عبر عصور التاريخ يشاهد العالم عبر الإعلام كيف كانت وبقيت أمهاتنا،أرى جدتي بعين التاريخ،
وقد سبقت كل العصور تقدما، درست القرآن بعين الإيمان فأصبحت أكثر نساء العالم تطورا،أراها تطبخ الغذاء وتشعل النار، وترحب بضيوف دارنا.
أرى شعب الجزيرة وقد شبّ وشاب وعلّم أجيال بقرآننا وها نحن اليوم
نرى في إعجاز القرآن ما يروي قلوبنا فهيا معا بكل فخر متواضع نـُحـْـيي ونـُـحـَـيـّـِي تاريخنا،
في هذا اليوم ليبقى عبر العصور رمزنا، رمز ثابت خفاق في الأجواء،
محلق في الآفاق، بناء بناء بناء كعبد العزيز موحد أرضنا وأبناؤه أحباب وإخوان لكل شعوبنا
اشعار عن مهرجان الجنادرية
السيل يا سدرة الغرمول يسقيك
ما يطيق الصبرا يامل قلب
سجد قلبي على رمل الضلوع
الله على شوف الحرم
ارفع ستار الليل وانقض جديله
الشمس تفضح ستر سود الليالي
القرية ساكنتنا لو سكنا بالمدينة
الله اللي يرزق الانسان ويضع له مقام
حمام على راس الطويلة يجر لحون
الله يادرة بالحيل نغليها
*
حمام لا تشغف المشتاق
بعد ماكنت تهواها وحبك
اه واعزاه من نفس وش جاها
عن اللي صفح نصفح ولو كان بالحيل غالي
ليل البارح عقلي سارح
ياقلب لو وقتك من الدم محروق
*
عزنا الإسلام هو غاية فخرنا
فيه سر وجودنا ونموت دونه
أرضنا ارض الذهب وأنقى المذاهب
والرجال اللي عهدهم يحفظونه