المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذاعة مدرسية عن بر الوالدين , مقدمة وخاتمة عن بر الأم والأب


ملك الاحزان
01-03-2018, 12:29 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/151497173281.png
فقرة عن بر الوالدين , كلمة عن بر الأهل

أما آنَ لكَ أن تَعلم كم من الجمال يُحيط بالوالدين، وكم من القُوّة لابُدّ من أن تتأصّل في الحديث عن الأب والأم، هُما من أنجباك ومن ربّياك وفِي أركان بيتهما ترعرعت ونَمَوْت وأصبَحت رجلاََ ذو شارباََ، لهم الفَضل بَعد ربّ العزة في الوُلوج في النعم والبركات والجمال في الحياة بالبُعد عن كل فيصل من فياصل الشؤم والضّنَك في العيش، أينما هُما وأينما وُجِدا لَهما مِنّا كُل ودِِّ وسَلام، وكُلّ حب وعَطف واهتمام؛ ليكُونا على سُلّم الإهتمام لدى الأبناء ومَا فِيهم من مُستقبل عريض يَزهوا بالآباء والأمهات.

وللوالدين حق برّهما على الأبناء، لنَجد أن فَيصل الأمر وجميله في هذه المُفارقات يتمثل في بر الوالدين، بالطُّرق والأساليب الكَفيلة بأن يُصبحا أهم وأجمل الأشخاص في هذه الحياة التي تتلاطم في أبجدياتها ما بين السلب والإيجاب.

فقرة ايات قرانية عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية


نَبقى وإيّاكم مع أفضل الحديث وهُو حديث الله عز وجل مُتمثلاََ في آيات القرآن الكريم بآيات تخُص وتشمل بر الوالدين كما أمر الله سبحانه على لسان نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم، والطالب/ ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾(لقمان 14-15).

صدق الله العظيم.

حديث شريف عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية

ومِن قول الرّب الكريم إلى قَول المُصطفى العدنان بما يخُص بر الوالدين وما فيه من كلمات تجُلجِل في سماء الإبداع والبرّ بآبائنا وأمهاتنا لننتقل إلى حديث شريف، والطالب/ ــــــــــ

قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (رغِم أنفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عندَه فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ، ورغِم أنفُ رجُلٍ أدرَك أبوَيْهِ عندَ الكِبَرِ فلَمْ يُدخِلاه الجنَّةَ، ورغِم أنفُ رجُلٍ دخَل عليه شهرُ رمضانَ ثمَّ انسلَخ قبْلَ أنْ يُغفَرَ له).


فقرة حكمة عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية


الحِكمة باتَت أوضح مِن الشمس في مُفرداتها، حيثُ يُؤمن الكثير بجمالها، حول ذلك ننتقل إلى حكمة عن بر الوالدين، والطالب/ ـــــــــــ

الأُمومة فِردوس هشّ لأنّ عُقوق ابن قد يَجعله ندمََا، ومرض ابن قد يَصيره عذابََا، وموت ابن سيُحِيلَه إلى جحيم.

الفلاسفة خطو بِيَدهم الكثير من الكلمات والعِبارات بما تخص بر الوالدين الذين تثَاقلوا بذكرِ طِيب الكلمات والأبجديات الحَسنة، ومع كلمة عن بر الوالدين والطالب/ ـــــــــ

إنّ للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم، حيث إنهما بذلا كلّ ما أمكنهما على المستويين الماديّ والمعنويّ لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصّعاب والإرهاق النفسيّ والجسديّ، وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مُقدّساً استوجبا عليه الشّكر وعرفان الجميل، وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتّى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)سورة النساء، 36؛ لأنّ الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشّكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده، (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة العنكبوت، 8، وقد اعتبر القرآن العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبّراً حيث جاء ذكر يحيى بن زكريا بالقول: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا) سورة مريم، 14.
وفي المقابل بيَّن الله تعالى الحدّ الذي تقف عنده طاعة الوالدين في آياته الكريمة: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة لقمان، 15، فعندما يصل الأمر إلى معصية الله والشّرك به يتوقّف الإنسان عند هذا الحدّ فلا يطيعهما فيما أمرا لأنَّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن هذا الأمر مُتوقّف فقط على ما يشكّل معصية الله دون باقي الأمور لأنّ سياق الآية يستمرّ بالتّوضيح: (وصاحبهما في الدّنيا معروفاً)، فلا يعصيهما في باقي الأمور، وفي كلام لجابر قال: سمعت رجلاً يقول لأبي عبد الله: (إنّ لي أبوين مخالفين فقال: برّهما كما تبرّ المسلمين ممّن يتولّانا)، فطاعة الوالدين وبرّهما واجب سواء كانا مؤمنين أم لا.


قصيدة عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية


أبهَى الكلمات وأكثرُها جمالاََ وحَيويّة نتلاقى على فضلها التِي تُترجمها القصيدة الأبرز في هذا الامر، حيثُ قَصيدة بكلمات مُتثاقلة عن بر الوالدين، ومع الطالب/ ـــــــــ


حبي إليهم لا يضاهى ماعدا

حبي لربي والنبي محمدا
أبوايا لوجادوا علينا بالرضا

يكن الطريق إلى الجنان مُمهّدا
أبوايا كنتم على الدوام تناضلاً

كي تجعلوني بين قومي سيّدا
فأخذت منكم ما يجب وزيادة

وكأنكم أنجبتموني واحدا
وكنت أطلب مالكم تعطونني

لم تبخلوا لم تجعلوه مُحدّدا
وبدا عليكم إذا مرضت كآبة

وإذا شفيت يزول عنكم ما بدا
وإن تسمعاً أني أحقق مطلبا

كنتم لأجلي تفرحان وتسعدا
اليوم أخبر والديّ بأنه

حبي إليهم في الفؤاد ممدا
الشمس شهدت والسماء بعطفهم

والقمر يشهد والسحاب مؤيدا
والله يشهد لا أبالغ مطلقاً

هل مثل ربي في الشهادة شاهدا
يا رب تحفظ والديّ كلاهما

واجعل لهم من حوض طه موردا
واكتب لهم حسن الختام لأنه

باب العبور إلى النعيم الخالدا


خاتمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين


فِي ختام هَذا اليوم وهذه الاذاعة نُؤكّد على أنّ هذا اليوم من أجمل الأيام الذي نشكُر فيه كُل من له باعٌ وذِراع في إنجاح هذه الاذاعة التي خصّصناها لبر الوالدين، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.