المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة عن الوطن , ابيات شعر احبك وطني


جودي احمد
01-04-2018, 10:18 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515050254211.jpg
قصائد عن الوطن , قصيدة شعرية عن وطني , بيت شعر عن الوطن

المجـدُ والعِـزَّةُ القعسـاءُ والقَـسـمُ
والعشـقُ والأمـنُ والعليـاءُ والنَّعـمُ
يحكي النَّدى الزَّمنُ المفتونُ في وطـنٍ
ويشهـدُ الحـقُّ والتَّـاريـخُ والقـلَـمُ
بلادُنـا النُّـورُ والقـرآنُ يحضنُـهـا
وهكـذا الكعبـةُ الـغَـرَّاءُ والـحـرَمُ
سعـدٌ وعِـزٌّ يليـه الـوِدُّ فـي دَعَـةٍ
واليُسـرُ يَتبعُـهُ الإحسـانُ والـكـرمُ
خُذْ أوَّلَ الحرفِ وانظرْ-صاحِ-ما نُعِتَتْ
بكلِّ وصـفٍ عـلاهُ النَّسْـقُ والنَّظَـمُ
ها قد جَمَعتَ حروفَ الفخرِ قد هَتَفَـتْ
إنيِّ (عربي) الـذي يغتالُنـي الألَـمُ
أنا السعودي الذَّي مـا انْفَـكَّ تَغمـرُهُ
صَبَابَـةُ التَّـوقِ إنـيِّ الوَالـهُ السَّـدِمُ
آهٍ لشرذِمـةِ الإفـراطِ كـم سفـكُـوا
للأَبريـاءِ دِمَــاءً ليتَـهُـم عَلـمُـوُا
أنَّ الفضيلةَ رمـزُ الصَفْـوِّ فـي بلـدٍ
للأَمـنِ منـه اعتلـى أبنـاؤُهُ العَمَـمُ
شرعُ الإلهِ وديـنُ الرِّفـقِ فـي رأفٍ
عقيـدةٌ للـوَرَى يسمـو بهـا الشَّمَـمُ
هـذي القيـادةُ فيهـا النَّهـجُ سالكَـةً
دَرْبَ الحقيقـةِ وهـو البَيِّـنُ اللَّـقـمُ
ما هزَّنـا الحِقـدُ و الإيمـانُ معقِلُنـا
بلْ للسُّمـوقِ لقـد غَـذَّتْ بنـا القِيَـمُ
"الله أكبـرُ" قـد ضجَّـت حناجِـرُنـا
"وهَلَّـلَ" القَلـبُ والتَّبجيـلُ والعَـلَـمُ
عَـوَتْ ضَلالَتُهُـم , فِكـراً تطرُّفُهُـم
قالوا: جهاداً فكم عاثوا وكـم زعمـوا
مـن يـزرعُ الشَّـرَ لا يَهْنـا بِبَذرَتِـهِ
لا ينفـعُ البغـيُ والإِفسـادُ والنِّـقَـمُ
لكنَّمـا الأمْـرُ للرحـمـنِ رحمـتُـهُ
بالمحسنيـنَ تهـاوَتْ دونهـا اللَّـمَـمُ
كم أمَّنا الوطـنُ المِعْطـاءُ فـي هِبَـةٍ
بالمكرُمـاتِ فلَـم تَـرْقَ لهـا الدِّيَـمُ
إنَّا سَوَاعِـدُ لـلأرضِ التـي غَرَسـتْ
فينـا المبـادِئَ لا عِــيٌّ ولا ســأَمُ
"أُولُو السُّمـوِّ" وُلاةٌ بالتُّقـى شمَخُـوا
و"نايفُ" الفَـذُّ ذاكَ الفيصـلُ الحَـزِمُ
لله قـد نَــذَروا الأرواحَ خالِـصـةً
والمالَ ما عاقَهُـمْ خَطـبٌ ولاعَتَمُـوا
"صَهْيُون مَنْ فعلوا" قـد قَالهـا علنـاً
(ولـيُّ عَهـدٍ) أميـر ذلـك الشَّـهَـمُ
فـي الله إخوتُنـا كَـم كابـدوا محَنـاً
تُكافِحُ العُنـفَ فـي صَوْلاتهـم هِمَـمُ
يومَ البـلاءِ مـن التَّمحيـصِ أنفسُهُـمْ
فقد تمخَّـض عنهـا الماجـدُ الهَشِـمُ
بواسـلٌ فـي سبيـلِ اللهِ مـا وهَنُـوا
ولا استبـدَّ بجـأشٍ فيـهُـمُ السَّـقـمُ
هُـمُ الأَعِـزَّةُ والأَوغـادُ فـي ضَعَـةٍ
فـوارسُ النَّصـرِ والأبطـالُ إنَّـهُـمُ
هُمُ الرواسي علـى الأعـداءِ شاهِقَـةٌ
منيعـةُ البـأسِ والإِرهَـابُ يَضْطـرِمُ
سيطْفِئُ العَـدْلُ هـذا الظُّلـمَ جَذْوَتَـهُ
رِجَالُنا الغُرُّ ما ضَنُّـوا ومـا حَجَمـوُا
تلاحمٌ وسُهـادُ الـرُّوحِ مـا هَجَعَـتْ
بِلَيْلهِـا لنعيـمِ النَّـاس مُـذْ هَجَـمـوُا
طُوبى شَهِيدٌ ,جَرِيحُ الفَرضِ قد وَجَبَتْ
حَقّـاً مقاوَمَـةٌ يَحَيَـا بهـا النَّـسَـمُ
أيا خوارجَ عَنْ دَينِ الهُـدَى صَمَـدَتْ
دَوْنَ الغَوائِـل فينـا النَّفـسُ والشِّيَـمُ
أجِنَّـةٌ أجهضَـتْ , وأحبطَـتْ فِتَـنٌ
للمفسديـنَ بـأرضٍ صانهَـا الحَكَـمُ
مشَاعرٌ صُهِرَتْ , واغرَوْرَقَـتْ كَمَـداً
عَيْنُ الشَجيِّ فهَـاجَ الوَجْـدُ و السَّجـمُ
مِن هَوْلِ مـا عبثـوا بالآمنيـنَ فـلاَ
لا يَخلِـدُ الغِـلُّ والطُّغيـانُ و السَّخَـمُ
إِذِ (المُحيَّا) بَيَاتاً فـي الجحيـمِ ثَـوَى
فَقَدْ غَدا في اللَّظى من بعـدِهِ (الوَشَـمُ)
(وُجْدَانُ) قَـدْ رَحَلَـتْ بَـراءَةٌ قُتِلَـتْ
كم سَدَّدُوا فَتَنَاهـى الجُـرْمُ و السَّهَـمُ
بركـان وحْدَتِـنـا دوَّى بِمَسْمَعِـهـمْ
وفيهِ ما خَمَدَتْ مـن صَبْرنـا الحمَـمُ
نَحوَ الفِدا سَهَجَت رِيحُ النُّهى عَصَفَـتْ
تجتـثُّ حَيفـاً سقـاهُ التِّيـهُ والبَـرَمُ
يومَ الكريهةِ أوفـي السَّلـمِ قـد ثَبَتَـتْ
علـى العُهـودِ بميثـاقٍ لهـا الذِّمَـمُ
خَسِئْتَ من صَلِفٍ ما خِفْتَ من صَمـدٍ
وفـي الخِتـامِ يَليـكَ النَّيْـطُ والنَّـدَمُ
فَمَـن تَوَلَّـع بالأَوطـانِ ذو غَــدَفٍ
ومـن تَنَكَّـرَ ذاك الـوَالِـعُ الأَثِــمُ
وكُلُّنـا جَـسَـدٌ إِن صابَـهـا كَـلَـمٌ
يَـدٌ تداعَـتْ علـى عِلاَّتِهـا الـقَـدَمُ
يـا دَولَـةَ العِلْـمِ بالتَّوحيـدِ سامقـةً
فَهَل عليكِ بنـا تعلـو هِـيَ القِمَـمُ؟؟
أنتِ المُغِذَّةُ مهمـا أَرْعَـدوا , بَرِقُـوُا
نحـوَ الثُّريَّـا فأنـتِ العَـزْمُ والحُلُـمُ
صَنَعْـتِ مُعجِـزَةَ الأيـامِ تُنشِـدُهـا
عَبْـرَ السِّنيـنَ شِفـاهٌ مُلْؤُهـا البَسَـمُ
لاغَرْوَ إنْ عَسْعَسَتْ بالغـيِّ شِرعَتُهُـمْ
فَقَدْ تنفَّـسَ بالأخـلاقِ مَـنْ خَدَمـوا
بيتـاً عَتِيقـاً خليـلُ اللهِ فـي شَـرَفٍ
بنـاهُ فانبَجَـسَ الـرَّقـراقُ والشَّـبَـمُ
شَدَا القريضُ ومَالَ الجَذْلُ في طَـرَبٍ
هَفَا لكَ الحُـبُّ فهـوَ الأشـوقُ النَّهِـمُ
و(حَوْقَلَ) العمرُ مَنْ يهواك في لَهَـفٍ
و(حسبُنا اللهُ) قَـالَ الضَّـادُ والعَجَـمُ
نَظْـمٌ يُدبِّجُـهُ الإخـلاصُ مـن دَمِنـا
وبالـولاءِ يَجُـودُ النَّبـضُ والكَـلِـمُ
خَمسونَ بيتـاً مـن الإِبـدِاعِ ياوَطَنـي
فيضَ الفضائِل لا تُحصِي لَـكَ الأُمَـمُ .