المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة عن معركة مؤتة , ابيات شعر عن غزوة مؤتة


عاشق الرومانسية
01-11-2018, 12:18 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/151566227521.jpg
قصائد , شعرية كلمات و عبارات عن معركة غزوة مؤتة

بكى عبد الله بن رواحة ـ فقالوا: ما يبكيك؟ فقال: أما والله ما بي حب الدنيا، ولا صبابة بكم، ولكني سمعت رسول الله يقرأ آية من كتاب الله يذكر فيها النار: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [٣] (سورة مريم، الآية ٧١)، فلست أدري كيف لي بالصدور بعد الورود؟ فقال المسلمون: صحبكم الله بالسلامة، ودفع عنكم، وردكم إلينا صالحين غانمين، فقال عبد الله بن رواحة:



لكننـي أسـأل الرحمن مغفــرة *** وضربـة ذات فرع تقذف الزبـدا
أو طعنـة بيـدي حـران مجـهزة *** بحربة تنفذ الأحشـاء والكبـدا
حتى يقـال إذا مروا على جدثي *** أرشـده الله مـن غـاز وقد رشـدا




وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى اللواء لزيد بن حارثة وأمر بجعفر بن أبي طالب ثم عبدالله بن رواحه
في اليوم الثالث من الغزوة أستشهد الإثنان فبقي عبد الله بن رواحة فتردد في حمل اللواء ومن بعد أرغم نفسه قائلا


أقسمت يا نفس لتنزلنه لتنزلن أو لتكرهنه *** إن أجلب الناس وشدوا الرنه
مالي أراك تكرهين الجنه *** قد طال ما قد كنت مطمئنه
هل أنت إلا نطفة في شنه
يا نفس إلا تقتلي تموتي *** هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيت *** إن تفعلي فعلهما هديت


ثم حمل اللواء ومضى يجاهد حتي أستشهد رضوان الله عليه وعلى سائر الصحابة الأبرار

-----

قصيدة عن غزوة مؤتة

تـنـادوا أيـها العلما, الصّحاب
عـلـى سـاحاتِها , تَصهالُ جرْدٍ
كـذا شـاءَ الـحسينُ جناحَ حَِبر
وأعـتـق عـلـمَنا حاسوبُ مًلكٍ
إذا حركتَ فأرتَهُ وأرسل بعد
وجـادلْ خصمَك القاصي بحسنى
ولا تَـشْـطَـحْ عـلى دين قويم
وإن تـدهـمْـك مسألة اقتصاد
جـزاك الله , عـبـد الله، خيراً
مـلـيـكٌ نتوّرَ المؤتمراتَ فِكراً
سـمـاتُ قـيـادةٍ؛ عـلمٌ وجسمٌ
مــظـلـيٌ، وطـيّـارٌ, ورامٍ
وصـاعقة ٌ، وغوَّاصٌ " كراتيه "
وسابق في السُّروجِ، وفي الهجان
ويـشـهـدُ حُـسْنَ تدريبٍ قضاهُ
تـخـيـرتُ الـمآثرَ، وهي ُكثرٌ
سـلام أيُّـهـا الـمـلكُ المفتدّى
وأهـديـكـم كـتابي عن شُهودٍ
فـمـنـهـم شاعرٌ، وحبيب طه
ونـخـتـمُ؛ فالصلاة ُعليهِ نصرٌ

هـيّـا كـتّـاب , مؤتة تستطابُ
وإيـقـاعُ الصَّليلِ, له اصطخاب
فـكـان كـذاك, والثاني حرابُ
عـزائـمُـه , يـجاريها الشِّهابُ
أتـاكـ الـعـلمُ َبرْقاً, والجوابُ
إلـى من شئت, قد رفع الحجاب
كـذا نـهجَ الهدى , وله استجابوا
فـإن الـرعـب مـولده رُعابُ
فـشـاور " دالة " يصدْقْ حساب
مـحوت الجهل, عن علما فثابوا
وَلـلـبـتـرا مـشاهدُها عُجاب
تـحـفـزُنا، إذا َصفِرَتْ وِطابِّ
وقـبـطـانٌ , إذا زَخَـرَ العبابُ
وشـدَّتْ جِـسْـمَهُ البولو الرِّكابُ
وفـي الرَّالات , وهو بها العُقابُ
لـه بـرٌ, وبـحـرٌ, والـسَّحابُ
وصِـدْقُـ الـشِّعْرِ باقٍٍ منهُ بابُ
فـفـي بـاحـاتِـكمْ, ُفهِمَ الكتابُ
لـهـم فـي الـجـنَّة العليا ِقبابُ
وطـيّـارٌ إلـى َحـسُنَ المآبُ
لـعـلَّ دعـاءَ مـضـطَّرٍٍ ُيجابُ