المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة شعر عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين


وردة امل
01-15-2018, 05:58 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/223kalimat1.com.png

اليوم عرس لكل الاردنين تتويجك اليوم انسانا مأسينا يا 'ابن الحسين'..
وقد احيا امانينا ومعك وبك ماضون والايام شواهد والحقائق مواقع
ومن أراد الاستزادة والتاريخ عنوان وله أسفار ومعالم وأمانات الرجال المخلصين
خير شهادات للماضي والحاضر وهي نعم المغانم والمأثر فأنعم وأكرم بالوطن والقائد. فهذه هي 'عمان الحسن' كما كانت ,وزادت 'بعبدالله'

ابيات شعر بمناسبة عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني

اسمك بين الاحباب سيدي مكتوب
وحبك في قلوب الاردنين مرسوم
وعشقك في عقول الاردنين منير
يابن الهواشم نحبك سيدي واحة
عز وكرم في الصدور منقوش
مكتوب عليها حروفي في عشقك
احبك سيدي تسري في عروقي
وكياني الله اكبر انت سيدنا و ملكنا
باخلاقك نقتدي وعلى دربك سائرون
لانركع الا لله الواحد الاحد
كرمتنا شرفتنا فالحب انت سيدي
علمتنا لانخضع لاعدائنا ومن اردو ا
تجريدنا من عروبتنا
عقولنا في حبك سيدي منتشرة
الله اكبر انت اردني سيدي على
نهج الصالحين


***

قصائد شعرية عن عيد ميلاد ملك الاردن

أُرْدُنُ يَا مَوْطِنَ الأشْرَاف ِ والحَسَــــــــــبِ
وَبَاعِثَ المَجْدَ في التَّارِيخِ والكُتُـــــــــــبِ
أَنْتَ المَنَارُ إِذَا الدُّنْيَا بِنَا عَصَفَـــــــــــتْ
بالرُّوْحِ تُفْدَى وَبِالأَنْجَالِ وَالذَّهَـــــــــــبِ
فِيكَ المَكَارِمُ مَا زَالَتْ مَنَابِعُهَــــــــــــا
فَيْضًا يُغَذِّيْ دِيَارَ العُجْمِِ وَالْعـَــــــــــربِ
للهِ دَرُّكَ كَمْ كَانَتْ لَكُـــم قِيـَـــــــمٌ (1)
غَنَّى بِهَا الشِّعْرُ فِي بَحْرٍ مِنَ الخُطَـــــــــــبِ
قَدَّمْتَ فَخَرًا لِكُلِّ الْعُرْبِ تَضْحِيَـــــــــةً
حِيْنَ اسْتَفَاقُوا عَلَى دَاجٍ مِنَ السُّحُــــــــــبِ
تَحْمِي الْعُرُوْبَةَ إِنْ حَلَّتْ مَصَائِبُهَــــــــا
وَلا تُعَانِـي مِنَ الأَوْصَابِِ والتَّعَـــــــــــبِ
أَشْرَقْتَ فِيْ زَمَنٍ هَيْهَاتَ نَعْلَمُـــــــــهُ
حِينَ ارْتَقَيْتَ فُوَيْقَ المُزْنِ وَالشُّهُـــــــــــبِ
أَنْتَ العَرِيْنُ لِمَنْ دُنْيَا بِهِمْ فُزِعَــــــــتْ
مَنْ حَلَّ فِيْهِ تَفَاْدَىْ عِلَّةَ الوَصَــــــــــــبِ
أُرْدُنُ مَهْلاً فَأَنْتَ الرُّوْحُ فِيْ بَدَنِــــــــيْ
وَأَنْتَ شَمْسٌ زَهَتْ فِيْ غَيْرِ مُحْتَجَــــــــــبِ
تَشْفِي العَلِيْلَ بِإِحْسَانٍ وَمَرْحَمَـــــــــةٍ
وَتَرْسُمُ الْمَجَدَ فِيْ أُنْسٍ مِنَ الطَّـــــــــــرَبِ
يَا أَيُّهَا الوَطَنُ المَأمُوْنُ جَانِبُـــــــــــهُ
نِلْتَ الْمَكَارِمَ فِيْ عَالٍ مِنَ الرُّتـَـــــــــــبِ
إنْ صَابَ صَدْعٌ رُبَىْ عُرْبٍ وَقَفْتَ لـــــــَهُ
كَالْلَيْثِ يَزْأَرُ فِيْ سَطْوٍ وَفِي ْغَضَــــــــــــبِ
أَفْدِيْكَ رُوْحِيْ فِدَاءً لاَ أَضِنُّ بَِهَــــــــَا
يَا مَنْ تَرَبْعَتَ فِيْ الأَحْدَاقِ والْهُـــــــــــدُبِ
فِيْ كُلِّ نادٍ هَتَفْتُ الشِّعْرَ يَا وَطَنِـــــــيْ
إِلاَّ اتَّخذْتُكَ نِبْرَاسًــــــا إِلَـــــــى الأَدَبِ
يَا مَنْ رَكِبْتَ ذُرَى الأَخْطَارِ مُعْتَزِمــــــَاً
نَيْلَ المَكـَارِمِ فِيْ كَفٍّ مِنَ الْلَهَــــــــــــبِ
مَا أَنْتَ إلاَّ عَظِيْمُ الشَّأنِ فِيْ زَمَـــــــنٍ
فِيْهِ الْحَقَائِــقُ قَدْ آلَتْ إِلَى الكَـــــــــِذبِ
فَأَنْتَ أَوْلَى لأَنْ تَرْقَىْ عَلَىْ فَلَـــــــكٍ
بَدْرَاً لَعَمـْـرِي بِلاَ شَكٍ وَلاَ رِيَــــــــــبِ
وَكَيْفَ تَخْشَى ذِئَابَاً أَنْتَ جَاعِلَهُـــــــمْ
يَوْمَ الْمَعـَارِكِ أَشْلاءً مِنَ الْعَطَـــــــــــبِ
فَأَنْتَ سَيْفٌ شَدِيْدُ الْفَتْكِ مَضْرَبُـــــــهُ
وَسَيْفُ غَيْرِكَ مَصْنُوْعٌ مِنَ الْخَشَـــــــــــبِ
بَلْ أَنْتَ فِي الحَقِّ لَمْ تَنْطِقْ بِمُنْدِيَـــــــةٍ
نِعْمَ الصَّدُوْقُ إِلَى الأَقْــــــــــوَالِ وَالأَرَبِ
لِتَبْقَ يَا مَوْطِنَ الأَشْرَافِ فِيْ صُعُـــــــدٍ
وَالآخَرُوْنَ وَشَرُّ الإِفْكِِ فِيْ صَبَــــــــــــبِِ
إِنْ أَجْرَعِ الْمُرَّ فِي الأُرْدُنِ عَاذِلَتِــــــيْ
خِلْتُ الشَّرَابَ مَذَاقًا مِنْ جَنَى العِنَــــــــــبِ
فَالشَّوْكُ وَرْدٌ بِدَارٍ طَابَ مَسْكَنُهَـــــا
وَالشَّهْدُ مُرٌّ بِدَارٍ لَمْ تَكُـنْ طَلَبِــــــــــــيْ
أُرْدُنُنَا أَوْلاً فِيْ القَلْبِ أَحْضُنــــــــــُهُ
إِنْ غِبْتُ عَنْهُ فَعَنْ جَفْنَيَّ لَمْ يَغِــــــــــــبِ
بَجَّلْتُ مَنْ جَعَلَ الأُرْدُنَ قَافِيَــــــــــةً
تُحْيي المَسَامِعَ بِالتَّصْمِيـْـم ِلاَ الْلَعِــــــــــبِ
فَأَنْتَ أَحْرَى لأَنْ تَبْقَىْ مَنَارَ غَـــــــــدٍ
وَتَبْعَثَ الْمَجْدَ فِيْ الأَفْرَاحِ وَالْلُجُـــــــــــبِ
فالعُرْبُ دُوْنَكَ لا رُوْحٌ وَلا بَــــــــدَنٌ
وَدُوْنَ بَدْرِكَ (2) في حَيْصٍ(3) وَمُضْطَـــــــــرَبِ

***
ابيات شعر عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني

ِسبطي الولاء لمحمٍد سليل الابرار
وريُث أهِل البيت والسنة الاخيار
هبته القبائل ولائها فلباها إكبار
وهجته الأشرار فدمدم فجلته إدبار
صقور الهواشم أن حّلقَفبه مزار
نجوم ذهبية في السماء حوله كسوار
ورجال سحاب النشامى لِحلته أزرار
في العهد وفاء له وكلمته لهم أعتبار
حراٌب جارحة أن داهمته الأسرار
وحبوب طلٍع لنداء الواجب ازهار
ُيِهيمون في ألارض كالملائكة أوتار
أسراب رحمة لمن دعاهم أمطار
رقيق المشاعر يغنيه الريحان سهار
وهم الريحان النظام أرضهم وسمائهم الشعار
أيديهم مبسوطة بالدعاء له جهار
لعٍز ونصٍر تضرعا للعزيز الجبار
****