المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحية مدرسية عن الموهبة والمواهب


وردة امل
01-16-2018, 01:24 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/253kalimat1.com.png

مسرحية مشهد تمثيلي عن الموهوبين والمهوبات..يوم الموهبة..أسبوع الموهبة..

*** يفتح الستار على الأب ومعه ابنيه جرير وطارق ، الأب يقرأ في كتاب بين يديه ، وابناه
يلعبان . عندها يدخل الابن الثالث حسين قادما من المدرسة ، ويسلم على رأس أبية
ويصافح أخويه ثم يعود إلى أبيه .
حسين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ( يصنع كما تقدم )
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حسين : ( وقد عاد إلى أبيه ) أبي كيف حالك ؟ لعلك بخير ؟
الأب : بخير والحمد لله يا بني . أخبرني ما حالك ؟ وكيف كان يومك الدراسي ؟
حسين : بخير يا أبي . ولله الحمد . أما هذا اليوم فهو يوم الغرائب .
الأب : ( يضع الكتاب من بين يديه وينصرف إلى حسين مندهشا ) كيف ذلك يا بني ؟
حسين : لقد تعلمنا اليوم عجبا .
الأب : وأي عجب تعلمتم اليوم .
جرير : انه يريد إثارتنا يا أبي كعادته . فلا عليك ، لا يشغلك عن مطالعتك .
طارق : وما عليك يا جرير ، دعنا نرى ما عنده ، فإنه أحيانا يأتي بشي عجيب .
حسين : أحسنت يا طارق ، إن الذي سترونه لشيء عجيب حقا.
الأب : إذا أرنا يا حسين .
حسين : سأفعل إن شاء الله ، هيا بنا يا طارق ، هيا بنا يا جرير ( متجها إلى داخل المنزل ) .
طارق وجرير : إلى أين ؟؟
حسين :كي تساعداني .
طارق : إنا لا نفهم ما تريد .
جرير : ألم أقل لكم إنه يعبث .
الأب : اذهبا وانظرا ماذا يريد .
*** يدخل حسين إلى داخل المنزل ويتبعه أخواه ، ويعودان وقد حمل كل منها متاعا .موقد
الغاز ، حوض للماء، طاولة ، صحيفة سعة 4 لتر، ثقاب .
حسين : ( يشير إليهما إلى منتصف المسرح أمام أبيه ) هنا هنا ، ضعها برفق .
الأب : ماذا صنعتم ، تودون نقل أدوات الطهي إلى غرفة الجلوس ؟ أهذا الشي العجيب يا حسين
؟!
حسين : مهلا يا أبي سترى عجبا هذا اليوم .
الأب : أرنا يا بني .
حسين : ( وهو منهمك في العمل ، يجهز الموقد ويضع عليه الصفيحة ، وقد وضع بها ماء ) أن
معلم مادة الجغرافيا هذا اليوم أخبرنا بأمر عجيب ، وقال إن زاوية سقوط أشعة الشمس ،
و ضغط الهواء ، وطول النهار لهي عوامل مؤثرة في المناخ ، هذا و يختلف الجو حرارة
وبرودة بحسب تلك العوامل وقال بأن للهواء ضغط شديد ، يفجر الصخور، ويفل الحديد ،
ويهدم الصروح ، ويحطم الزجاج ، و أثبت ذلك لنا بهذه التجربة يا أبتي .
- عندها يكون قد أشعل الثقاب في متفجرات صغيرة ( ألعاب نارية ) تسبب انفجارا ، بينما أخويه
قد استدارا تحسبا لمفاجئاته ، عندها يكون الانفجار ، يرميا أخواه بنفسيهما أرضا ،
ويتراجع حسين إلى الخلف ، ويغطي الأب وجهه بكتابه .

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف النشاط الطلابي المخترع الصغير

علي بن عيسى ( 3 ) 1417هـ
حسين : معذرة يا أبي إنه خلل بسيط ، لا يضر بالمحاولة ، وليس هو من التجربة - يتجه لأخويه
، وقد ثبتا على وضعيهما وينتزعهما من الأرض - جرير ، طارق ، لا عليكما ، أفيقا ، لم
يحصل مكروه .
*** ينهظان وجلان خائفان .
جرير : هل أصيب أحد ؟
طارق : هل هناك ضحايا .
حسين : كفاكما سخرية واستخفافاً .ستريان عجبا ، ولكن اصبرا .
جرير : أشد من هذا العجب ، إني راحل ( يتجه للخارج )
حسين : مع السلامة .
الأب : ارجع يا جرير ، وانتظر حتى النهاية .
جرير : ( وقد عاد ويخاطب طارق ) ايه مكره أخاك لا بطل .
طارق : عليك يا حسين بوسائل السلامة أولا . لقد سلمنا في المرة الأولى ، فلا تكن الثانية هي
القاضية .
حسين : لا عليك - يشعل الموقد ويشرح - إن بخار الماء يطرد الهواء من داخل الصفيحة ( 1 ) ،
فيصبح ما بداخلها بخار ماء فقط ، ثم نغلق الصفيحة بعد ذلك ،ونبعدها عن الموقد ، فماذا
يحصل لبخار الماء الذي ملأ الصفيحة ؟
طارق : يتكثف فيعود ماءً .
حسين : أحسنت . ثم ماذا يحل محله ؟
جرير : يبقى فراغ .
حسين : نعم . ولكن يقل الضغط داخل الصفيحة لإزاحتنا الهواء الذي كان بداخلها ، فاصبح
داخلها فارغا ، مما يجعل الضغط خارجا يزيد عليا فيحصل لها هذا الذي ترون - يصب
عليها ماءً باردا - فتتقلص إلى الداخل ( عندها يندهش أخواه ويبدي السرور والده )
طارق و جرير : ( يحملان حسين على كتفيهما ويطوفان به حول أبيهم ) ويرددان :
طارق: من مثلنا ؟ لنا أخ مخترع .
جرير: في بيتنا مخترع صغير.
طارق: من مثلنا ؟ لنا أخ مخترع .
جرير: في بيتنا مخترع صغير.
طارق: من مثلنا ؟ لنا أخ مخترع .
جرير: في بيتنا مخترع صغير.
طارق: من مثلنا ؟ لنا أخ مخترع .
جرير: في بيتنا مخترع صغير.
جرير وطارق: (يرددان) في بيتنا مخترع صغير، في بيتنا مخترع صغير، في بيتنا مخترع
صغير.

يغلق الستار