المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحيات مكتوبة باللهجة المصرية


وردة امل
01-17-2018, 11:00 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/295kalimat1.com.png
مسرحية مصرية هادفة مفيدة قصيرة..نص مسرحي مشهد تمثيلي بالمصري...


مسرحية 1

بعنوان (حوار باللهجه المصريه مع مواطن من سنة 2050 !!)
المذيعه: اسم حضرتك

المواطن: وائل هيثم

المذيعه: احكى لنا شوية عن ايام زمان

المواطن: أحكى ايه ولا ايه ولا ايه عن زمان ....

والنبي متفكرنيش بايام العز....ايام الرخص...أيام الاحترام....

طب ده انا مثلا فاكر من حوالى 40 - 45 سنة كدة

كان الواحد مننا ياخد من ابوة المصروف10او 15 جنيه فى اليوم

وكانوا بيكفوا...ومابيفتحش بقه...مش زى دلوقتى....الله يكون فى عوننا...

.ده انا فاكر ان عمرى ما ناقشت بابى هيثم الله يرحمه ف المصروف....


زمان الواحد كان محترم في لبسه كان الولد لابس البادي الكات

والبنطلون النجر او البنطلون الجينز الديرتى المقطع و خلاص.....

والبنت تلاقيها ماشية باحترامها لابسة المينى جيب والاستوماك

او البنطلون الاستريتش و خلاص...لكن لبس اليومين دول....

مايتوصفش....اجارك الله


زمان المصاريف كانت محدودة ...فين ايام ما كيلو اللحمة كان بـ 45 جنية بس...

.. كانت ايام ..

وبعدين زمان كانت ابواب البيوت تتقفل من بدري يعنى الساعة 4 الفجر كدة...

وكان الابهات ليهم شنة و رنة....يعنى ماتلاقيش واحد بيعلى صوته على ابوه

و لا بيمد ايده على امه....غير لو زعقوا له او ابتدوا معاه بالصوت العالى....


المذيعة: قول للزمان ارجع يا زمان


*********
مسرحية 2

هذا الادراج مختص بأحد ظباط الشرطه المصريين الذي ابرز شجاعه نادره في الاعتداء علي مواطن مصري برئ في الاسكندريه واصابه بشلل رباعي مدي الحياه

وسوف اورده باللهجه المصريه

حوار بين اب وابنه الصغير

الابن: انا سمعت النهارده من المدرسه يا بابا عن ظابط ضرب واحد في الاسكندريه لحد ما كان هايموته وصاحبي كمان قالي انو هيفضل مشلول علي طول

الاب : ايوه يابني وفيها ايه ما احنا متعودين علي كده دا باين عليه ظابط شجاع قوي انه يعرف يعمل كده هي دي الرجوله ولا بلاش

الابن : بس يا بابا الراجل دا مكنش حرامي ولا مجرم دا كان واحد عادي خالص

الاب : يابني ماهي دي الشجاعه والبطوله انه يعمل كده امال انت فاكر ايه فاكر ان الظابط دا يقدر يقف قدام حتي حرامي صغير

الابن : يعني يا بابا انا كده بخاف قوي لما امشي في الشارع واشوف ظابط دا ممكن يضربني ويعمل فيا كده

الاب : عندك حق يا بني ما انا سمعت كمان انهم بعض الظباط بيجروا ورا الاطفال في الشارع علشان يبينوا انهم شجعان قوي ومش بيخافوا من حد

الابن : بس دا حرام يا بابا وازاي يحصل كده

الاب : حرام في مصر ايه بس يا بني انت مالك النهارده بس , بص بقه ملكش دعوه بالحاجات دي وسيبهم في حالهم احنا مش ائدهم طيب هاقلك حاجه تفتكر لو ان الظابط اللي عمل كده يقدر يواجه ظابط اسرائيلي وميهربش من قدامه طبعا لا يا ابني لان دي محتاجه معجزه كبيره انو يقف قدامه امال انت فاكر ايه اصل الظابط دا اتعلم وهو لسه بيدرس انه يعمل كده في اي واحد ماشي في الشارع علشان يبقي راجل بجد وشجاع قوي وبعدين هو ماله ومال المواجه مع ظابط اسرائيلي مفيش اي مقارنه خالص

الابن : يعني ايه يا بابا مش فاهم

الاب : يعني يا حبيبي الظابط دا ميعرفش الا انه يعمل كده يعني من الاخر هو ميعرفش الا انه يتشطر الا علي الناس الغلابه علشان يحس انو كبير وشجاع والناس تخاف منه بس لو حصل انه شاف ظابط اسرائيلي بس قدامه يمكن يغمي عليه هههههههه

الابن : يااااه يا بابا دا خواف قوي قوي ومش هايقدر يعمل حاجه مع الناس الوحشه اللي في اسرائيل

الاب : اه طبعا يا حبيبي هو بس مش بيتشطر الا علي الغلابه وبالذات لما يكون وسط العساكر بتوعه

الابن : بابا انا لما اكبر مش عايز ابقي ظابط خالص مش عايز ابقي كده

الاب: لا متخفيش يا حبيبي انا ربيتك علشان تبقي حاجه تانيه

**********

مسرحية 3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جائتنى فكرة فى يوم انى اكتب حوار صغير فى مسرحية عبارة عن مشهد ما بين ضميرى وما بيني

حوار ما بين ضميرى وما بيني بعد ما قررت ان انا أدفنه شوية علشان اعيش مستريح من غير تعب وبعد ما أحتجت لضميرى ....
أنا : مش عارف ايه الى بيحصلى حياتى ليه بقت من غير معنى مع انى بعمل خير من وجهة نظرى دا خير مش شر .

ضميرى : دلوقتى بقيت تأنب نفسك وتندم على الى عملته ما انت الى دفنتى بالحية وانا صاحى كنت فاكر انك تقدر تعيش من غيرى انت بتحلم...

أنا : كنت فاكر انى هعرف اعيش من غيرك ومش هحتاج ليك وان عقلى وتفكيرى هو ضميرى .

ضميرى : طيب ليه مأختش نصحتى مع انك كنت محتجلى وانا عارف انك عمرك ما هتقدر تستغنى عنى ابداً بس سبتك تدفنى مؤقت علشان تعرف قيمتى .

أنا : صدقنى انا تعبت اوي من غيرك كنت فاكر ان الناس كلها زيي وان الناس كلها كويسية أنا تعبت يا ضميرى تعبت ومحتجلك مع انى عارف أن تأنيبك فيا هيتعبنى وانك ممكن تعذبنى سنين وسنين ولكن يا ضميرى تأنيبك فيا أهون من شر الناس ....

ضميرى : أنت الى عملت فى نفسك كدا كنت فاكر ان الحياة سهلة وان الناس كلها طيبة انت بتحلم شايف طيبتك دي عملت فيك ايه وياريتك كنت بتفكر ولو ثانية وأخت استشارتى فى الى بتعمله قبل ما تعمله ...

أنا : مش قااادر من تأنيبك فيا انا كنت عارف انك هتعمل فيا كدا وأكتر من كدا كمان بس هرجع أقولك ان انا مليش غيرك بعد ربنا ...

ضميرى : انت صعبت عليا بس انت عارف ان انا فى الحق حق ااه الشغل شغل مش هسيبك غير وانت راقع لربك وتدعيله انه يسامحك على افعالك وتفكيرك وانه يسامحك انك دفنتنى بالحية مع ان ربك خلقنى ليك انت وانت الى رمتنى علشان تعيش مبسووط كنت فاكر انك هتعيش كدا بوص لنفسك دلوقتى بقت حياتك عاملة ايه من غير .....

وننزل بالموسيقى الحزينة ......

أنا : انا تعبان اوي يا ضميرى وتأنيبك فيا مع ان محدش يستحمله بس كل ما تأنب فيا قلبى يستريح أكتر .. ضميرى انت وحشتنى اوووي يا اخى مش هعمل فيك كدا تاانى عمرى ما هدفنك تانى ولا عمرك ما هتغيب من بالى ابداً ...



ضميرى : انا خلاص سمحتك على الى عملته فيا بس مش هسامحك على الى انت عملته فى نفسك وهفضل وراك مش هسيبك بس هرجع اقولك خش فى حضن اخوووووك يا فواااااز خش فى حضن اخوووك ....