المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحية مكتوبة عن حب مصر


بيسان الدلوعة
01-17-2018, 06:42 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/333kalimat1.com.jpg
مشهد تمثيلي عن حب مصر..اسكتش مدرسية عن حب الوطن مصر

المسرحية الاولى

المسرح المدرسى مسرحية منهجية
المشهد الاول :
المكان : قصر الملك نجم الدين
الزمان :
الاشخاص : شجرة الدر - نجم الدين – المؤذن – المصلون –
** الامام : اللهم اذهب عنا بلاء الفرنج
***المصلون/ شجرة الدر : أمين
** الله اذهب عنا شرور التتار
*** المصلون / شجرة الدر : أمين
** الامام : اللهم اجعل مصر بلدا أمنة مطمئنة
** المصلون أمين
*شجرة الدر : اللهم لك الحمد يارب حكمت على أن أكون جارية تباع وتشترى بعد أن مزق التتار شمل قومي ثم أدركتني رحمتك حينما اشتراني نجم الدين وتزوجني وأنجبت له خليل
*شجرة الدر ما أجملك يا مصر إن مصر لا تنسى وما دخلها أحد وأحب أن يفارقها ، وما غاب عنها إنسان وزايله خيالها وما أجمل نيلك الذي يشبه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس وما أطيب شعبك
** نجم الدين : زوجتي الغالية
** شجرة الدر مولاي وسيدي
** نجم الدين : أراك شاردة تفكرين دائما
** شجرة الدر أفكر فيما تفكر فيه يا مولاي
** نجم الدين : وفيم تفكرين
شجرة الدر : في مصر وأحوالها وحكم مصر وأنت أحق الناس به
نجم الدين : أمامنا كثير من العقبات في سبيل الوصول لحكم مصر
شجرة الدر : نعم أمامنا الكثير أمامنا :
سوداء بنت الفقيه زوجة أبيك الملك الكامل تلك المرأة الماكرة التى تسعى للحكم بشتى الطرق لابنها سيف الدين ودائمة التحريض للملك الكامل
والامراء الايوبيين الذين يسعون ايضا للحصول على السلطة والبلاد ويستعينون بالأجانب من اجل القضاء على بعضهم البعض
والفرنج الطامعين في البلاد
والتتار الذين يريدون تدميرنا
نجم الدين : نسيتي أن هناك عقبة كبرى ألا وهي الجيش القوي الذي نفتقده
شجرة الدر : هون عليك يا مولاي هذه ليست بعقبة
نجم الدين : وكيف ذلك
شجرة الدر : مولاي يعلم قومي الخوارزمين ومدى قوتهم فجيشهم في خدمة مولاي وطوع يديه




المشهد الثاني :
نجم الدين - سوداء – الجواد –
سوداء : مولاي الملك الكامل
الكامل : ما وراءك يا سوداء
سوداء : أنت تعلم مدى حبي لمصر ولك ومدى تقديري لنجم الدين وقوته وأقترح على مولاى وإن لم يكن لي حق في ذلك أن يرسله إلى ثغور الشام لتأمينها من أعداء الاسلام فليس هناك من هو أحرص على حماية البلاد منه
الكامل : فكرة جيدة ولكن أخشى أن يتركني ويترك مصر وأنتِ تعلمين أن صحتي ليست على ما يرام
مولاي : أنسيت أن مصر كلها خلفك وابنك المطيع سيف الدين وهو رهن إشارتك
الكامل: على بركة الله
سوداء تتحدث لنفسها : رحلة سعيدة يا نجم الدين رحمة الله عليك
المشهد الثالث في ثغور الشام
نجم الدين - شجرة الدر - أحد الجنود- القاضي بدر الدين الزرزاري
شجرة الدر :مالك واجما يا مولاي
نجم الدين : سمعتي ما حدث يا شجرو الدر لقد توفى والدي الملك الكامل وليس ذلك فحسب
شجرة الدر : وهل هناك أكثر من ذلك
نجم الدين : لقد اتفق الامراء على أن يكون سيف الدين بن سوداء ملك مصر وينوب عنه الجواد في دمشق وأظل أنا نجم الدين الملك الحقيقي على هذه الثغور اللعينة
شجرة الدر : هون عليك يا مولاي
نجم الدين : لابد أن أبتعد عن هذه الثغور اللعينة حتى أتفرغ لحل هذه المشكلة إن مصر ينتظرها الضعف والتفرق ويحيط بها الطامعين في ظل هذا الملك الضعيف
شجرة الدر : إذا لابد من الانسحاب من هذا المكان
نجم الدين : نعم أيها الحراس أعلنوا صفير الاستعداد للتحرك
أحد الجنود : مولاي نجم الدين أسرعوا إن الخوارزمية يهجمون علينا
نجم الدين : الحمد لله على أن نجونا من هؤلاء الطامعين
شجرة الدر : الحمد لله على سلامتك يا مولاي
الحارس : رسالة من توران شاه يا مولاي لقد حاصر غياث الدين الرومي ولدك يا مولاي في آمد
نجم الدين لابد من إنقاذه ولكن كيف السبيل لقد حصرت أنا أيضا في سنجار من بدر الدين لؤلؤ
شجرة الدر : اترك هذا الامر لي يا مولاي شجرة الدر : أيها الحارس استدعي لي قاضي المدينة بدر الدين الزرزاري
بدر الدين الزرزاري: السلام عليك يا ملكنا السلام على ملكتنا سمعا وطاعا يا مولاي
شجرة الدر : إن مولاي نجم الدين يريدك في مهمة لا يقوم بها غيرك إنه يريدك أن تذهب برسالة إلى الخوارزمية وذلك لانك تستطيع أن تستميلهم بحسن لباقتك
يدر الدين : سمعا وطاعا يا مولاي ولكن
نجم الدين : لا تخف أيها القاضي سوف تحرص على حياتك وان تنزل أثناء الليل من الاسوار متدليا بالحبال
شجرة الدر : ولكن زيادة في الامان سوف تتخلى عن لحيتك مؤقتا
بدر الدين : كما تريد يا مولاي
المشهد الرابع : الخوارزمية – بدر الدين الزرزاري - نجم الدين
القاضي : السلام عليكم أيها القوم لقد جئتكم برسالة هامة من ابنتكم شجرة الدر
الخوارزمية : اقرأعلينا الرسالة أيها الرسول\
القاضي : تقول مولاتي أنتم أهلى محط امالي ومعقد رجائي ليس لي سواكم أالجأ إلى التتار الذين مذقوا شملنا وقتلوا ملكنا أم إلى الفرنج الذين حاولوا تدميرنا ولكم كل ما تريدون ابنتكم شجرة الدر
الخوارزمية : نحن قادمون أعلنوا نفير الحرب
نجم الدين : ها قد قضى الخوارزمية على بدر الدين وقضوا على غياث الدين تم انقاذ توران شاه
نجم الدين : هيا بنا إلى كيفا
المشهد الخامس نجم الدين في كيفا
شجرة الدر – نجم الدين – أبو بكر القماش - الحارس
شجرة الدر : أراك مهموما يا مولاي لماذا كل هذا الحزن؟
نجم الدين : لقد انقطعت الاخبار عن مصر وأخشى أن يكون مكروها قد أصاب أعواني خاصة وأنه قد جاءت قافلة بالامس ولم يأتي منها أحد
الحارس : مولاي هناك أحد التجار يريد مقابلتك يا مولاي
نجم الدين : اسمح له بالدخول
أبو بكر القماش : السلام عليك أيها الملك المعظم
نجم الدين مبتسما : وعليك السلام لقد تأخرتم كثيرا يا أبا بكر ما أخبراكم أخبرني
أبو بكر : الأخبار كثيرة يا مولاي انظر يا مولاي لهذا الدينار
نجم الدين غاضبا : العادل ملك مصر والشام واليمن
شجرة الدر بسخرية وألم : من العادل ملك مصر والشام واليمن
نجم الدين وما أخبار ملككم العادل ؟
أبو بكر : العادل وراء الأستار يا مولاي لا يفيق من الخمور إلا حينما يضع يده على خزانة مصر ليأخذ الأموال وينفقها على الراقصات والغواني
نجم الدين : وكيف حال الأمراء؟
أبو بكر : لم يبقى من الأمراء حول العادل إلا أصحاب النفوس الضعيفة الطامعين وخاصة داوود الذي أصبح الآمر الناهي في القصر والذي يبعد المخلصين عن العادل طمعا في دمشق
نجم الدين : والشعب يا أبا بكر ؟
أبو بكر : الشعب كان فرحا كعادته في بداية الأمر بسبب الذبائح التي كانت تنحر احتفالا بالملك الجديد أما الأن يعاني من الظلم والقهر يا مولاي
نجم الدين : وكيف حال فخر الدين حليفنا في مصر
أبو بكر : لقد تم القبض عليه بتهمة مكاتبتك يا مولاي وحثك على أن تأتي مصر لتخليصنا من العادل
المشهد السادس
رسول الجواد – نجم الدين – أبو بكر
الرسول مولاي : إن مولاي الجواد يريد أن يعقد معك صفقة ألا وهي أن يعطيك دمشق مقابل كيفا وسنجار
أبو بكر : صفقة رابحة يا مولاي ولكن أخشى أن يعقل الصفقة ويعود في حديثه
نجم الدين : لن نعطيه الفرصة للتفكير اعلنه بالموافقه
نجم الدين : عد أنت يا أبا بكر وأعلن فخر الدين أننا قادمون قريبا
المشهد السابع نجم الدين في دمشق
الحارس- نجم الدين – شجرة الدر – مجير الدين – تقي الدين – ورد المنى – نور الصباح – إسماعيل
الحارس : مولاي نجم الدين مجير الدين وتقي الدين
نجم الدين : اسمح لهم بالدخول
مجير الدين وتقي الدين : مولانا نجم الدين ابن أخينا لقد جئناك هربا من ظلم العادل وبطشه لابد من التحرك ستسأل يا مولاي أمام الله
نجم الدين : سنبدأ بالتحرك و نرسل إلى إسماعيل كي يلحق بما
ورد المنى وتور الصباح / أيها الملك إسماعيل لقد خانك نجم الدين والجواد ونجم الدين في طريقه لمصر
ورد المنى ونور الصباح : مجير الدين وتقي الدين إن شجرة الدر ماكرة وسوف تفتك بكم بعد وصولكم مصر
مجير الدين وتقي الدين : مولانا نجم الدين سنعود لدمشق لقد احتل اسماعيل دمشق وحاصر القلعة وبها ابنك المغيث وهناك أموالنا وأولادنا
نجم الدين : كما تشاؤون
شجرة الدر يا مولاي خطوة إلى الأمام خير من الرجوع للخلف وحينما نصل مصر نؤدب إسماعيل
نجم الدين : رأي صائب يا شجرة الدر ولكننا أ3صبحنا بمفردنا لقد تركني مجير الدين وتقي الدين
شجرة الدر : ليس لك سوى داوود يا مولاي
نجم الدين : داوود !
المشهد الثامن: اختطاف نجم الدين وشجرة الدر
شجرة الدر – نجم الدين – عماد الدين - سنقر الحلبي - العادل
نجم الدين : كيف نلجأ لداوود عدونا اللدود فهو مرة معنا ومرة علينا
شجرة الدر : إن داوود لن يستطيع إذاءنا فهو يريد دمشق وإن قتلنا سيقوي من عدوه إسماعيل ولن يحصل على دمشق
نجم الدين : إذا نرسل له رسالة لعقد صفقة مصر ودمشق
الحارس : يوجد رسولين عماد الدين وسنقر الحلبي يا مولاي
نجم الدين اسمح لهم بالدخول
الرسولين : مولانا المعظم ملك مصر والشام واليمن إم مولانا داوود يعتذر لك عن كل ما حدث ويريد أن يفتح معك صفحة جديدة
نجم الدين لشجرة الدر : إني أشم رائحة الخيانة تفوح من فم هذين الرسولين
الحراس : الفرنج الفرنج الفرنج
نجم الدين : ما هذه الاشباح هل هم الفرنج إني أظن أنهم يبعدون جنودي عني
الرسولان : مولاي إن ابن عمك داوود مريض ويريد رؤيتك في الكرك اركب يا مولاي
نجم الدين :وهل هذه الدابة تليق بي
الرسولان : هذا أفضل من أن تسير على قدميك
الرسولان : وهذه الدابة لكي يا مولاتي
رسالة العادل وسوداء : نهنئك بهذه الضربة ونرجو إرسالهم في قفص من حديد مقابل دمشق واربعة
الاف دينار
أبو بكر القماش وجماعة الاصلاح : لابد من اخراج نجم الدين من هذا المأذق
المشهد التاسع في السجن :
نجم الدين – شجرة الدر – الرسولان
نجم الدين : لقد قضينا ستة أشهر يا شجرة الدر ما أظنه إلا قاتلنا
شجرة الدر : إن كان يريد أن يقتلنا لقتلنا إنه يماطل كي يجبرنا على ما يريد ولابد من الموافقة مهما كانت المطالب
الرسولان : إن مولاي سيساعدكم في دخول مصر مقابل نصف ديار مصر وديار بكر والموصل وحلب ودمشق ونصف أموالك وخيلك وملابسك
نجم الدين سعيدا : أعلنوه بالموافقة
المشهد العاشر :
نجم الدين وداوود وشجرة الدر والجيش في طريقهم لمصر
سوداء – نجم الدين – العادل – أبوبكر – شجرة الدر
سوداء : نجم الدين وداوود في طريقهم لمصر قلت لكم لا تدعوا داوود يخرج من مصر ليس أمامي إلا إسماعيل فليأتي من الخلف ونحن من الأمام وبذلك تقضي عليهم جميعا
جماعة الاصلاح : سنقوم بعمل ثورة عارمة عند خروج العادل للقتال فيضطر للرجوع لتهدئة الاوضاع فيظن إسماعيل أنه تراجع فيعود
نجم الدين : ها قد وصلنا للعريش إني أري شعب مصر في استقبالنا ومن في هذه الخيمة العادل !
لقد حدث ما توقعتي يا شجرة الدر لقد انقلب الشعب على العادل وتم القيض عليه
نجم الدين للعادل : هذا جزاء الظالمين
شجرة الدر : أريد أن أطير إلى القاهرة حتى ألحق بسوداء والجاريتين وأنزل بهم العقاب
المشهد الحادي عشر
شجرة الدر – نجم الدين – أبوبكر القماش
شجرة الدر : مبارك لك الملك يا مولاي ولكن يجب أن تستريح يا مولاي
نجم الدين : لن أرتاح قبل أن أعيد كل الاموال المسروقة لخزانة مصر
شجرة الدر : وكيف ذلك
نجم الدين : لقد أمرت بمهاجمة منازل الأمراء وإعادة الاموال لمصر لن أكتفي بهذا الدينار الذي تبقى بسبب العادل
شجرة الدر : لقد عادوا وامتلأت الخزانة يا مولاي وها قد تم الافراج عن فخر الدين وها قد جاءك حبيبك أبو بكر
نجم الدين : ماذا وراءك يا أبا بكر
أبو بكر : بضاعة مستوردة يا مولاي دخلت مع مولا ي البلاد لقد أصبح حولك سيوف الحديد وعيون الاحداق
نجم الدين :: لقد علمنا سيوف الحديد من داوود وأعوانه فما عيون الاحداق
أبو بكر إنها سوداء والجاريتان اللتان يدبران المكائد دائما
نجم الدين : سوف أتخلص منهم جميعا
شجرة الدر : يا مولاي ارسل من يخبر داوود بنية القتل فيخاف ويهرب بدلا من الالتحام
نجم الدين رأيك سديد دائما يا شجرة الدر يا زوجتي الغالية يا ملكة مصر

******

مسرحية 2

وقفَ المعلمُ صالح، أمامَ تلاميذه الصغار، وسألهم قائلاً :
- أيُّهما أغلى : الذهبُ أم مصر ؟
قال التلاميذ :
- الذهبُ أغلى من مصر
وقال أحمد :
- الترابُ أغلى من مصر
ضحكَ التلاميذُ جميعاً..
قال المعلم صالح :
- أصبْتَ الحقيقةَ يا أحمد!
سألَ التلاميذُ دهشين :
- كيف .؟!
قال المعلم صالح :
- اسمعوا هذه القصة، وستعرفون الحقيقة
قال التلاميذ :
- نحن منصتون، فما القصة .؟
قال المعلم صالح :
يُحكى أنَّ رجلاً هرِماً، اشتدَّ به المرضُ، فدعا ولديه، وقال لهما :
- ياولدَّيَّ.. لقد تركتُ لكما أرضاً، وهذا الكيسَ من الذهبِ ، فَلْيخترْ كلٌّ منكما مايشاء
قالَ الولدُ الأصغر :
- أنا آخذُ الذهب ..
وقالَ الولدُ الأكبر :
- وأنا آخذُ الأرض ..
وماتَ الأبُ بعد أيام، فحزن الولدان كثيراً، ثم أخذ كلُّ واحدٍ نصيبه، من ثروة أبيه، وبدأ الولدُ الأكبر، يعملُ في الأرض، يبذرُ في ترابها القمح، فتعطيه كلُّ حبّةٍ سنبلةً، في كلِّ سنبلةٍ مئةُ حبة، وبعدما يحصدُ القمحَ، يزرعُ موسماً آخر، وثروته تزدادُ يوماً بعد يوم..
أمّا الولدُ الأصغر، فقد أخذَ ينفقُ من الذهب، شيئاً بعد شيء، والذهبُ ينقصُ يوماً بعد يوم، وذاتَ مرّةٍ، فتحَ الكيسَ، فوجدهُ فارغاً!
ذهب إلى أخيه، وقال له وهو محزون :


- لقد نفدَ الذهبُ الذي أخذتهُ.
- أمَّا ما أخذتُهً أنا فلا ينفدُ أبداً ..
- وهل أخذْتَ غيرَ أرضٍ مملوءةٍ بالتراب ؟!
أخرجَ الأخُ الأكبرُ، كيساً من الذهب، وقال :
- ترابُ الأرضِ، أعطاني هذا الذهب
قال الأخُ الأصغر ساخراً :
- وهل يعطي الترابُ ذهباً ؟!
غضبَ أخوه ،وقال :
- الخبزُ الذي تأكُلهُ، من تراب الأرض
والثوبُ الذي تلبسُهُ، من تراب الأرض
خجل الأخُ الأصغر، وتابعَ الأكبرُ كلامه
- والثمارُ الحلوةُ، من ترابِ الأرض


والأزهارُ العاطرةُ، من تراب الأرض
ودماءُ عروقك ،من ترابِ الأرض
قال الأخ الأصغر :
- ما أكثرَ غبائي وجهلي !!
- لا تحزن يا أخي !
- كيف لا أحزنُ، وقد أضعْتُ كل شيء ؟!
- إذا ذهبَ الذهبُ، فالأرضُ باقية.
- الأرضُ لك، وأنتَ أوْلى بها ..
- دَعْكَ من هذا الكلام، وهيّا معي إلى الأرض


ذهبَ الأخوانِ إلى الأرض، فوجدا القطنَ الأبيضَ، يميلُ فوقها ويلمع ..
امتلأ الأخوان فرحاً ،وهتفَ الأخُ الأصغرُ :








يا ام الدنيا يا مصر