كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي

كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي (https://www.kalimat1.com/vb/index.php)
-   تصنيف: اذاعة مدرسية (https://www.kalimat1.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حكايات قصيرة للاذاعة الصباحية , قصص قصيرة للاذاعة المدرسية (https://www.kalimat1.com/vb/showthread.php?t=1728)

admin 07-10-2018 12:04 AM

حكايات قصيرة للاذاعة الصباحية , قصص قصيرة للاذاعة المدرسية
 

https://www.kalimat1.com/upload/uplo...7024222911.jpg

قصص قصيرة للاذاعة المدرسية

دائماً يكون الطالب الابتدائي بحاجة الي التسلية والحكايات والمغامرات المشوقة التي تسوع خياله وتفكيرة، فهي ليست للتسلية وامضاء الوقت فقط، ولكنها تغرس فى الطالب الاخلاق والحكم والنصائح الهادفة والجميلة، نقدم لكم دومأ من خلال موقعنا قصص للاذاعة المدرسية - قصص ابتدائية للاذاعة المدرسية،
ونتمنى لكم دوماً وقتاً ممتعاً ومفيداً فى موقعنا

قصة ليلى والذئب كما يرويها حفيد الذئب

كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم….
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع اليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا” عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة. عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا لما حدث…
ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلىلكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت ليلى الباب وخرجت … منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلهاايضا

قصة الطفل المثالي

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب : أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

قصة عن الامانة

عاش في قديم الزمان تاجر ، عرف عن هذا التاجر أنه شخص أمين، فقد كان دائماً يتقي الله تعالى في كل حطوة يخطوها ويخاف من عذاب ربه وعقابه
في إحدى الرحلات التجارية التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين ، أخذ يفكر في أن يستقر ببلدته ليستريح من شقاء السفر وكثر ما قد حل به من عناء وتعب من الترحال والتجوال بين البلاد ، فقد كبر هذا التاجر وبدأت صحته في التدهور والضعف من التقدم بالسن
أراد التاجر الامين أن يشتري لنفسه وعائلته دار واسعة تليق به وبمكانته وثروته ويستقر بها ويتنعم ، فذهب إلى أحد الرجال طالباً منه أن يبيعه داره ، فاشتراها التاجر منه
دارت الأيام ومرت ، والتاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة ، وذات يوم ، كان ينظر إلى احد الجدران فقال في نفسه : لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل ومساحة أكبر وأوسع

بالفعل ، قام التاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم في الجدار ويزيله ، لكنه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرة مليئة بالمجوهرات والذهب ، صاح التاجر : ياإلهي ، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بد لي من أن أعيده إلى صاحبه ، فهو له وأولى مني به ، ليس لي حق في هذا الذهب أبداً ، إذا أخذته لنفسي سيكون مالاً حراماً ، والملا الحرام يضر ولا ينفع ، ويذهب ولا يدوم
حمل التاجر الأمين الجرة ذاهباً بها إلى الرجل الذي قد باعه الدار ، وضعها بين يده قائلاً له أنه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران ، فقال الرجل : هذه ليست ملكاً لي ، بل إنها قد أصبحت ملكاً لك أنت ، فالمنزل منزلك الآن ،وأنا قد بعتك الدار وما فيها
رفض كلا الرجلان أن يأخذا الجرة ، وقررا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما ، فقال لها القاضي : ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما ، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النزاع في من يأخذه
سأل القاضي الرجلين إن كان لديهما أبناء ، فأجاب التاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة ، أما الرجل الآخر فقد قال أن لديه ولداً ، فقال القاضي ، بيتزوج ابنك بابنتك ، ويصرف هذا الذهب إليهما ، فاستحسن الرجلان رأي القاضي ورأي أن فيه صواباً ووافقا على الزواج وعاشا سعيدين مرتاحا الضمير والبال

الذئب ومالك الحزين

بينما كان الذئب يأكل حيوانا اصطاده إذ اعترض في حلقه عظم فلم يقدر على إخراجه، ولم يقد على بلعه، فأخذ يجول بين الحيوانات ويطلب منهم إخراجه مقابل أن يعطيهم ما يتمنونه، فعجزوا عن ذلك حتى جاء مالك الحزين
وقال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرجه وآخذ الجائزة. وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذئب مادا رقبته الطويلة حتى وصل إلى العظم فالتقطه بمنقاره وأخرجه،
وقال مالك الحزين للذئب: والآن أعطني الجائزة التي وعدت بها. فقال الذئب: إن أعظم جائزة منحتك إياها هي أنك أدخلت رأسك في فم الذئب وأخرجته سالما دون أذى!

قصة عن التعاون

عاشت إحدى السيدات مع ولدها الوحيد، كانت حياتهما مليئة بالسعادة و الهناء ، إلى أن قدر الله أن يموت ابنها ، و كان لموت ابنها الوحيد أثراً كبيراً و حزناً شديداً في نفسها ، لكنها رغم ذلك كله لم تيأس ، و ذهبت إلى مختار القرية طالبةً منه أن يخبرها عن وصفة تعيد لها ابنها إلى الحياة ، و أخبرته بأنها مستعدةً لتطبيق تلك الوصفة مهما صعبت و مهما كلفها ذلك
أجابها المختار بعد أن فكر ملياً بأنها سيعطيها وصفة جيدة شريطة أن تحضر له حبة خردل من بيت لم يطرق الحزن بابه مطلقاً و لم يعرف الحزن يوماً
و بذلك بدأت السيـدة تدور على كل بيت في القرية باحثةً عن هدفها
طرقت السيدة أول باب ففتحت لها امرأة في مقتبل عمرها فسألتها السيدة إن كان بيتها قد عرف الحزن يوماً، ابتسمت المرأة ابتسامةً خفية مجيبة : و هل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و بدأت تسرد لها ان زوجها قد توفي منذ سنتين و ترك لها أولاداً و أنهم يعانون في الحصول على قوت يومهم ، لدرجة أنهم أصبحوا يلجؤون إلى بيع أثاث منزلهم المتواضع للحصول على المال
بعد أن أنهت السيدة زيارتها الطويلة في أول بيت ، دخلت بيتاً آخراً سائلةً عن الطلب نفسه ،و إذ بسيدة الدار تخبرها أن زوجها مريض جدا و ليس عندها من الطعام ما يكفي لأطفالها منذ فترة، فقامت بمساعدة السيدة و ذهبت إلى السوق لتشتري لها طعاماً لها و لأطفالها و زوجها المريض
خرجت السيدة من البيت الثاني و أخذت تدخل بيتاً تلو الآخر باحثةً عن البيت السعيد ن لكن محاولاتها كانت تبوء كلها بالفشل ، لكن مما يجدر ذكره أن تل السيدة كانت لطيفة مع أهالي كل البيوت التي طرقت أبوابها ، و قد حاولت أن تساعد كل بيت في أن تخفف عنهم أسباب حزنهم و ذلك عن طريق تقديم ما يحتاجونه بكل ما تملك
وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقةلبيوت القرية جميعها ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت سعيد ما عرف الكآبة أو الحزن ، ذابت السيدة في مشاعر الآخرين و مشاكلهم دون أن تدرك أن مختار القرية قد تعاون معها في منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها

الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …

ملك الضفادع

كانت مجموعة من الضفادع تعيش بسلام داخل إحدى البرك، وفي يوم من الأيام قررت الضفادع أنها بحاجة إلى ملك، فطلبوا من حاكم الغابة أن يرسل إليهم ملكا، ولأنه أراد السخرية منهم فقد رمى عليهم ملفا قديما، وحين وقع في الماء أحدث ارتطامه صوتا هائلا، وتناثر الماء في كل مكان، فأعجبوا بقوة ملكهم الجديد واقتنعوا به.
وبعد فترة أرادوا التواصل مع ملكهم، ولكنهم اكتشفوا أنه لا يحل ولا يربط، ولا يتحدث، ولا يتحرك، فبدؤوا يقفزون فوقه، ويقفون عليه.
وبعد أيام طلبوا من حاكم الغابة مرة أخرى أن يختار لهم ملكا، ولأنه كان منزعجا منهم فقد اختار لهم ملكا جديدا هو اللقلق، وأطلقه عليهم فأكلهم جميعا!!



الساعة الآن 02:33 AM

(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023