مسرحية مدرسية عن بر الوالدين
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2...limat1.com.png مشهد تمثيلي عن بر الام و الاب مسرحية للمدرسة.. المشهد الأول في بيت الأم ( تنادي ) : محمود .... محمود .... تعالى أرجوك يا بني.. محمود ( يظهر . يتأفف ) : أأأأوف.... ماذا تريدين يا ماما ؟ الأم : أرجوك يا بني أن تذهب إلى الجزار و تحضر لي نصف كيلو لحم. محمود : لن أذهب .... اذهبي أنت إذا أردت أن تشتري شيئا. الأم : و لماذا لا تذهب يا بني ؟ تعرف أنني مشغولة بتجهيز الطعام و غسل ملابسك التي قمت بتوسيخها بعد أن لعبت في الوحل. محمود : أأأوف .... أنا ليس لدي الوقت للذهاب إلى الجزار .... فقد وعدت صديقي يوسف أن ألعب معه. الأم : رضي الله عنك يا بني . أجلب لي اللحم و اذهب أينما شئت مع صديقك يوسف. محمود : لقد أخبرتك أنني لن أذهب. .... لن أذهب يدخل الأب الأب : ما بك يا أم محمود ؟ ما كل هذا الصراخ ؟ ماذا هناك ؟ الأم : لقد طلبت من محمود أن يشتري لي نصف كيلو لحم من عند الجزار و لكنه أصر على الخروج مع صديقه يوسف للعب . الأب : أرجوك يا بني ، اصغ لأمك و لا تكن عاقا. محمود : أنا أريد أن ألعب ، لا أن أصبح خادما كلما احتجتم لشيء ناديتم علي. الأب : اقترح عليك شيئا يا محمود : إذا اشتريت اللحم لأمك أعطيك درهما لتشتري شوكولاطة. محمود : شكولاطة ؟ لقد كبرت على الشوكولاطة يا أبي . اعطني خمسة دراهم لألعب ألعاب الفيديو إذا أردت أن أجلب لأمي اللحم. الأم : لا فائدة من هذا الولد العاق يا أبا محمود.... سوف أذهب بنفسي لشراء اللحم. محمود : أبي ، ألن تعطيني خمسة دراهم لأشتري لأمي اللحم ؟ الأب : لن أعطيك شيئا . اذهب و العب مع صديقك .... أطلب فقط من الله العلي القدير أن يهديك و يصلحك. ( يلتفت للأم ) سوف أذهب لشراء اللحم . لا داعي أن تتعبي نفسك يا زوجتي. محمود ( يهز منكبيه ) : لو أعطيتني خمسة دراهم لأرحتك من مشقة هذا المشوار. يخرج محمود من يسار المسرح و الأب و الأم من يمين المسرح . المشهد الثاني في الشارع محمود و صديقه يوسف . يوسف : لقد أعطاني أبي خمسة دراهم ... سوف أذهب لألعب لعبة الفيديو. ألن تأتي معي؟ محمود : لقد رفض والدي أن يعطيني المال . يوسف : أما أنا ، فقد أعطاني أبي عشرة دراهم قائلا أنني ولد صالح أستمع لقوله و أنفذ أوامره و لا أتأخر في العودة للبيت. محمود : أما أنا ، فليس لدي الوقت لمساعدة والدي.... أنا ما زلت صغيرا و لن أشقى منذ الآن . إذا أراد والداي شيئا فليعتمدا على نفسيهما. يوسف : و لكن ، ألم تستمع إلى المعلم في المدرسة و الذي قال لنا أنه واجب علينا أن نطيع والدينا و أن نسعى لراحتهما؟ محمود : والداي لا يزالان بصحة جيدة و يستطيعان الاعتماد على نفسيهما. تظهر فتاة في ملابس متسخة . الفتاة تبدو كمتشردة الفتاة ( تتوجه بالحديث إلى محمود ) : أرجوك أيها الولد أن تجلب لي كأس ماء..... فأنا عطشانة و أكاد أهلك. محمود ( ينظر إلى الفتاة باحتقار ) : أغربي عن وجهي أيتها المتشردة التي ترتدي ملابس متسخة.... هيا أغربي عن وجهي قبل أن أرجمك بالحجارة. يوسف ( يخاطب محمود ) : توقف عن هذا الكلام الغير مؤدب يا محمود . ( يلتفت إلى الشابة ) سوف أجلب لك كأس ماء ...... هل تريدين خبزا أيضا ؟ هل أنت جائعة؟ الشابة : بارك الله فيك أيها الولد ..... كأس ماء يكفي. يوسف : سوف أعود حالا. يخرج يوسف . الشابة : و أنت يا محمود ، ألا تسعى لفعل الخير مثل صديقك يوسف ؟ محمود ( مستغربا ) : كيف عرفت اسمي و اسم صديقي أيتها المتشردة ؟ من أخبرك باسمي ؟ الشابة ( تبتسم ) : سوف أخبرك حالما يعود يوسف و أروي ظمئي. يدخل يوسف حاملا كوب ماء . يوسف : تفضلي كأس الماء و اشربي هنيئا أيتها الشابة . الشابة : بارك الله فيك يا يوسف ( تأخذ كأس الماء و تشرب ) يوسف : و لكن ، من أخبرك باسمي ؟ الشابة : سأخبركما بسر : أنا في الحقيقة لست متشردة ، ولكنني أميرة أسكن في قصر جميل و أملك مالا كثيرا . و أنا أقوم دائما بالتخفي في هذه الملابس الرثة حتى أمتحن الأطفال مثلكم. يوسف : أميرة؟؟؟ تمتحنين الأطفال؟؟؟ الأميرة : أجل ، و قد نجحت أنت يا يوسف في الامتحان . و لذلك سوف أجازيك و أعطيك هذه اللؤلؤة الغالية مكافأة لك. ( تخرج لؤلؤة من سترتها ) يوسف ( يأخذ اللؤلؤة و ينظر إليها غير مصدق ) : لؤلؤة لمجرد أنني جلبت لك كوب ماء؟ الشابة : هذا نظرا لخلقك الكريم و قلبك الطيب و مساعدة الغير. محمود : أنا أيضا أريد لؤلؤة .... سوف أجلب لك كوب ماء حالا و تعطيني لؤلؤة مثل صديقي يوسف. الشابة : أنت فشلت في الامتحان ، كما و أنني أعرف أنك عاق لوالديك. لذلك لن أعطيك لؤلؤة مثل صديقك يوسف الطيب و المطيع لوالديه. محمود : أنا أيضا طفل مؤدب و مطيع لوالدي. الشابة : إني أرى أمك قادمة . سوف أسألها و أعرف منها إن كنت تقول الصدق أم تكذب. تدخل الأم . محمود ( مخاطبا أمه ) : ماما ، أرجو أن تخبري هذه الأميرة أنني مطيع لوالدي و مؤدب و لست عاقا لوالدي حتى تعطيني لؤلؤة غالية. الأم : للأسف يا أميرة ، ابني محمود عاق و لا يستمع لما أقول . و لا يتوقف عن إجابتي بأأأأوف كلما طلبت منه شيئا. الشابة : أرأيت ؟ لذلك لن أعطيك لؤلؤة مثل يوسف. محمود : أعدك أيتها الأميرة أن أصبح من الآن فصاعدا مطيعا لوالداي و لن أعصي لهما أمرا و أنفذ كل ما يطلبانه مني. الشابة : سوف أذهب الآن دون أن أعطيك شيئا . و لكن سوف أعود في السنة القادمة مرة أخرى و أرى إذا غيرت من تعاملك مع والديك. عندها فقط أعطيك لؤلؤة و أبشرك بشرى جميلة و مفيدة لك. محمود : أعدك أن أكون مطيعا لوالداي... أعدك أيتها الأميرة . و أعتذر لك عما بذر مني من جفاء و قسوة اتجاهك . الشابة : لن أثق بك حتى أعود مرة أخرى في السنة القادمة و أسأل أمك عن تصرفاتك. الأم : و أنا سأخبرك بكل أمانة إذا ما تغير أيتها الأميرة و لن اكذب عليك. الشابة : سأذهب الآن لأمتحن أطفالا آخرين في الأحياء الأخرى.... إلى اللقاء في السنة القادمة. محمود ( يلتفت لأمه ) : هل ما زلت بحاجة للحم من عند الجزار ؟ سوف أذهب حالا يا أمي لأجلبه لك . ( يقبل يديها ) و أعتذر لك يا أمي عن تصرفاتي السابقة و أعد ك أن أكون مطيعا من الآن فصاعدا. ( يخاطب يوسف ) رافقني يا صديقي يوسف عند الجزار. يخرج محمود و يوسف من الجهة اليسرى . الأم : أرجو فعلا أن تتغير يا بني و تحافظ على وعدك و تكون مطيعا و طيبا معي و مع والدك.... أصلحك الله يا ولدي و هداك إلى فعل الخير. تخرج الأم من الجهة اليسرى. المشهد الثالث يدخل محمود و يوسف . يوسف : أين تأخرت يا محمود ؟ فقد كنت انتظرك منذ عشرة دقائق . محمود : أرجو أن تعذرني . فقد أرسلتني أمي لشراء بعض الخضر من السوق. يوسف : أرى أنك تغيرت منذ لقائنا مع الأميرة المتخفية في ملابس المتشردة. محمود : لقد تغيرت منذ التقيناها منذ عام مضى . فلم أعد ألعب في الوحل كي لا تتسخ ملابسي . كما و أنني لم أعد أزعج والداي بصراخي و إلحاحي عليهم إذا ما رفضوا أن يعطوني شيئا... و لقد استحسنا والداي هذا التغيير و أصبحا دائم الدعاء لي بالنجاح في دراستي و أن يجنبني الله رفاق السوء. تدخل الشابة دائما في هيئة المشردة. يوسف : أنظر يا محمود ، إنها الأميرة . لقد عادت كما وعدتنا في السنة الماضية. الشابة ( مبتسمة ) : مرحبا يا أولاد .... كيف حالكم و حال عائلاتكم ؟ محمود : بخير و الحمد لله أيتها الأميرة . الشابة : كيف هي تصرفاتك مع والديك يا محمود ؟ هل ما زلت عاقا لوالديك ؟ محمود : كلا أيتها الأميرة ، لقد تغيرت كثيرا و يمكنك أن تسالي يوسف عن تصرفاتي . ( يلتفت إلى يوسف ) لقد لاحظت تغيرا كبيرا في تصرفاتي يا يوسف ، أليس كذلك؟ يوسف : أجل أيتها الأميرة. فمحمود الواقف أمامك مختلف تماما عن محمود الذي التقيته في السنة الماضية. الشابة : هذا جيد ، ولكن يجب أن أسأل أمك عن تصرفاتك .... هلا ناديت عليها يا محمود؟ محمود : حالا أيتها الأميرة . يخرج محمود و يعود و هو ممسك بيد أمه. محمود : ها هي ذي أمي فاسأليها عن تصرفاتي . الأميرة : هل صحيح أيتها الأم أن تصرفات محمود تغيرت و لم يعد عاقا لوالديه؟ الأم : لقد تغير كثيرا ... فقد أصبح مطيعا و مؤدبا و يسمع كلامي و كلام والده و يسعى لإرضائنا و يتجنب إغضابنا. الشابة ( تبتسم فرحا ) : هذا جيد . أنت تستحق لؤلؤة من عندي. ( تعطيه لؤلؤة غالية أخرجتها من جيب سترتها ) محمود ( يأخذ اللؤلؤة فرحا ) : شكرا أيتها الأميرة الطيبة . ( يقدم اللؤلؤة لأمه ) هذه اللؤلؤة أهديها لك يا أمي. فأنت تستحقين هذه اللؤلؤة و كل كنوز الدنيا. الأم ( تأخذ اللؤلؤة ) : شكرا يا ولدي. ( تلتفت إلى الشابة ) أرأيت أيتها الأميرة الطيبة مدى تغير تصرفات ابني محمود ؟ الشابة : لقد لاحظت ذلك. محمود : و لكن يا أيتها الأميرة ، لقد قلت لي منذ سنة أنك سوف تعطيني لؤلؤة و تبشريني بشرى جميلة ... ما هي تلك البشرى يا ترى أيتها الأميرة الطيبة ؟ الشابة : البشرى هي أنك كلما أطعت والديك كلما أحبك الله و كافأك بالنجاح في حياتك و أدخلك الجنة التي يحلم بها كل مسلم و مسلمة. محمود : هذه خير بشرى . و أعدك أيتها الأميرة أن أطيع والداي ما حييت و لن أغضبهما أبدا. يوسف : و أنا أيضا أيتها الأميرة ، سوف أواظب على فعل الخيرات و طاعة والداي حتى أفوز بحب الله لي و يرضى عني. الشابة : أنا سعيدة أنكم استوعبتم الدرس يا أولاد. ( تلتفت إلى الجماهير التي تشاهد المسرحية ) و أنتم أيها الأطفال ، هل تطيعون أولياء أموركم كما محمود و صديقه يوسف ؟ من يدري ، ربما أظهر فجأة أمام أحدكم و أمتحنه ... فواظبوا أيها الأولاد و أيتها الفتيات على طاعة الوالدين و لا تغضبوهم أبدا أبدا. النهاية |
الساعة الآن 01:52 AM |
(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023