بحث عن اليوم العالمي للغابات - حول اليوم العالمي للغابة
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2...limat1.com.png (شعار اليوم العالمي للغابة) نضع بين ايديكم موضوع عن اليوم العالمي للغابة حيث نقدم لكم تعريف هذا اليوم وتقرير عن هذا اليوم العالمي * تاريخ اليوم العالمي للغابة : يوم 21 مارس/آذار من كل عام . ما هو اليوم العالمي للغابات ؟ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2012، يوم 21 مارس/آذار اليوم العالمي للغابات. ويُحتفل في هذا اليوم بالغابات بشتى أنواعها وتجري التوعية على أهميتها. وتُشجّع البلدان في كل يوم عالمي للغابات على بذل الجهود على المستويات المحلية والوطنية والدولية للاضطلاع بأنشطة خاصة بالغابات والأشجار، على غرار حملات غرس الأشجار. وتختار الشراكة التعاونية في مجال الغابات موضوع كل يوم عالمي للغابات. وسيتمحور احتفال عام 2018 حول موضوع الغابات من أجل مدن مستدامة. يعد هذا الاحتفال العالمي بالغابات فرصة جيدة لرفع مستوى الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات، وأهمية الأشجار بصفة عامة. لعل تزايد أعداد أولئك الذين يعيشون في المدن ويعملون فيها، يتناسب طرداً مع أهمية الغابات والأشجار في المناطق الحضرية والمنافع التي تقدمها، بدءاً من تنقية الهواء من الملوثات المضرة، مروراً بخفض التلوث السمعي، وانتهاءاً بتوفير الأغذية والأدوية. فالأشجار لا ينحصر وجودها في الغابات، بل يمكن أن نراها على امتداد الشوارع وفي الحدائق وأمام المنازل، أو حتى خارج الأبنية العامة. * أهداف اليوم العالمي للغابة تحسن الأشجار المناخ المحلي من خلا ل المساعدة على توفير الطاقة المستخدمة للتدفئة بنسبة تتراوح بين 20 و 50 في المائة
* الغابات وتغير المناخ تغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على كوكب الأرض، مما يتيح لها الاضطلاع بوظائف حيوية في جميع أنحاء العالم. فزهاء 1.6 مليار من سكان العالم يعتمدون عليها في الحصول على معايشهم. والغابات هي النظام الإيكولوجي الأكثر تنوعا على اليابسة، وهي موطنا لأكثر من 80 في المائة من الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات والحشرات. وتوفر الغابات المأوى وفرص العمل لفئات السكان التي تعتمد عليها وتمنحها الشعور بالأمان. وتضطلع الغابات أيضا بدور رئيسي في التصدي لظاهرة التغير المناخي فهي تسهم في توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة في الجو. كما أنها تحمي أيضا المستجمعات المائية التي توفر المياه العذبة لـ 75 في المائة من المياه العذبة على مستوى العالم وعلى الرغم من تلك الفوائد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي لا تقدر بثمن، فإننا ندمر الغابات نفسها التي نحتاجها من أجل البقاء. فإزالة الغابات لم يزل مستمرا على الصعيد العالمي بمعدل ينذر بالخطر حيث يدمر سنويا 13 مليون هكتار من الغابات. وتعتبر إزالة الغابات السبب في 12 إلى 20 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة التي تسهم بدورها في ظاهرة الاحترار العالمي إن موضوع الاحتفال باليوم الدولي للغابات والأشجار لهذا العام هو الغابات وتغيير المناخ ومن المقرر أن تشتمل الأنشطة المتوقعة في اليوم الدولي للغابات فعالية خاصة في مقر الأمم المتحدة ، وزراعة الأشجار وغيرها من الفعاليات على المستوى المجتمع المحلي، إلى جانب الاحتفالات الوطنية بما فيها الفن والتصوير والأفلام وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي وحول العلاقة بين المناخ والغابات فقد أوردت منظمة الأغذية والزراعة تقريرا علميا يبين تلك العلاقة والاخطار التي تتعرض لها البيئة والغابات جراء التغيير المناخي وزيادة تركيز كمية غازات الاحتباس الحراري في الجو في مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون حيث تقول : يرتبط تغيُّرُ المناخ وبيئة الغاباتُ إرتبطاً لا ينفصِم. فمن جانب، يُجهِد التغيُّر المناخي الغاباتَ وبيئتها من خلال ارتفاع متوسط درجاتِ الحرارة السنويةِ، وبفعل تبدُل أنماطُ التهطل المطري وتكرُّر أحداثِ الطقسِ الأشد تطرفاً. وفي الوقت ذاته، فأن للغابات والأخشاب وظيفةٌ أساسية في ابتلاع وخزن ثاني أكسيد الكربونَ، مما ينهض بدورٍ رئيسيٍ في التخفيف من ظاهرة تغيُّرِ المناخ. أمّا الوجه الآخر للعملة، فيتضح في أن تدمير الغابات أو استغلالها فيما يفوق طاقاتها الطبيعية يمكن أن يجعل منها مصدراً متواصلاً لإطلاق غازِ الدفيئة، أي ثاني أكسيد الكربونِ. ومن ناحية أخرى أكدتْ منظمة (الفاو) أنّ ثمة إجراءات لا بد أن تتَّخذَ اليوم لإدارة هذه العِلاقاتِ المعقّدةِ والمتكافِلة فيما يراعي طبيعتها الشمولية. يَقُولُ الخبير فولف كيلمان، بوصفه رئيساً لمجموعة العمل المعنية بتغيُّرِ المناخ، لدى المنظمة، أن ثمة حاجة قاطعة "للكفّ عن إزالةِ الأشجار وتوسّيعُ نطاق لمناطق المغطاة بالغاباتِ. ويضيف: "لكننا نَحتاجُ أيضاً إلى إسْتِبْدال الوقود الأحفوري بموارد الوقود الحيوي- مثل الأخشاب المورّدة مِنْ الغاباتِ المُدَارةِ إدارةً مسؤولة- كيما نخفّض انبعاثات الكربون . كما ينبغي زيادة استعمال الخشبَ في المُنتَجاتِ الأكثر تعميراً لإبْعاد خطر إطلاق الكربون المحتَجز، إلى الأجواء لأطول فتراتِ ممكنة مِنْ الوقتِ. فحين يُحرق الوقود الأحفوري يطلِق ثاني أكسيد الكربون في الجوِّ، يُساهمُ في زيادةِ تركّزات هذه المادة المعروفة باسم غاز الدفيئة، مما يُساهمُ تباعاً، في ارتفاع درجات الحرارة أو ما يعرف باسم "الإحترار"... ويفاقِم من تغيُّر المناخ. وتساعد الأشجارُ والغاباتُ على تَخفيف هذه التغيّراتِ بامتصاص ثاني أكسيد الكربونِ مِنْ الجوِّ وتحويله، من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى كربونِ، مختَزن على هيئة خشبِ ونباتاتِ. ويُطلَق على هذه العملية تسمية "ابتلاع الكربونِ". وتتألف الأشجارُ عموماً من نحو 20 بالمائة كربوناً في تكوينها. وبالإضافة إلى الأشجارَ ذاتها فأن الكتلة العضويةَ الحيّة للغاباتِ تؤدي أيضاً دور العضوية في تُربةِ الغابات-- كالدبالِ المنتَج طبيعياً بفعل تحلُّل المادة لعضوية مخزنِ للكربون أيضاً. وكنتيجة لذلك، تَخْزنُ الغابات كمّياتَ هائلةَ مِنْ الكربونِ. وفي المجموعِ، طبقاً لدِراساتِ المنظمةِ، تَخْزِّنُ غاباتَ العالمِ وتربة الغاباتِ أكثر مِنْ تريليون طن حالياً مِنْ الكربونِ- أي ضعف الكمّيةِ الطليقة في الأجواء. غير أن تدمير الغاباتِ، من حانبٍ ثان، يُضيفُ تقريباً ستّة مليارات طنَ مِنْ ثاني أكسيد الكربونِ إلى الأجواء كُلّ سَنَةٍ. وتشير المنظمة إلى أن منع هذه الكميات من الكربونِ المختزن من الانطلاق، تُستَحَس أهميته على الموازنة العامة للكربونِ في البيئة مثلما يؤدي دوراً حيوياً في صَون النظام الايكولوجي عموماً. |
الساعة الآن 04:01 AM |
(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023