01-14-2018, 05:14 PM
|
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 101
|
|
برنامج اذاعي مدرسي صباحي متكامل مميز
برنامج صباحي مميز للمدرسة , فقرات برنامج الاذاعة المدرسية
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، معطي السراء.
الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.
والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم ( ....... ) الموافق ( ....... ) من شهر ( ....... ) لعام ألف وأربعمائة و( ....... ) من الهجرة.
فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية، نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ * حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 109 - 111].
وعند المسير في لجج البحار، لابد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن جابر - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء» رواه مسلم.
وعند تلاطم الأمواج، تحرك القارب، وكاد أن يغرق، فكان لابد من قول رجل حكيم، ومع الحكمة:
الحكمة
♦ الجود في الموجود.
♦ الطفل يلهو بالحياة صغيرًا، دون أن يعلم أن الحياة سوف تلعب به كبيرًا.
♦ ليس الفقير من ملك القليل.. إنما الفقير من طلب الكثير.
♦ من ركب الحق غلب الخلق.
♦ لو أعطيت الأحمق خنجرًا أصبحت قاتلاً.
وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
العادات الصحية في حياتنا اليومية
للعادات أثر كبير في حياة الإنسان، لكونها راسخة في النفس، ولأنها ليست أمرًا عارضًا أو نادر الحدوث؛ الأمر الذي يفرض على الجميع ضرورة العناية بها، والاهتمام بتعلمها واكتسابها منذ الصغر.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1- عادة تناول طعام الإفطار صباحًا تعد من أهم وأبرز العادات الصحية التي ينبغي التعود عليها، وعدم إهمالها، فالإنسان في حاجة ضرورية لها كبيرًا كان أو صغيرًا، وما ذلك إلا لأن وجبة الصباح من أهم وجبات اليوم إطلاقًا، فالمعدة تكون خالية في الصباح، ومستعدة لتقبل كل ما يلقى فيها من غذاء، ولذا فمن الضروري أن نلبي هذه الحاجة، وأن نزود المعدة بالمقادير الغذائية الكافية لإمداد الجسم بحاجته من مصادر الحرارة، ومن الضروري أن تكون وجبة الصباح منوعة في موادها، غنية بالعناصر الغذائية.
2- عادة تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام أو الشراب، مهما كان حجمه أو نوعه، إذ إن تنظيف الأسنان المستمر - ولو بالماء - عادة حميدة تكفل نظافة الفم، وتعمل على حماية الجسم ووقايته من كثير من الأمراض، فقد ثبت أن غسل الفم بالماء بعد كل وجبة، وبعد كل مرة يتناول فيها الإنسان مادة سكرية، يقلل نسبة الإصابة بالتسوس.
3- عادة ممارسة بعض التمارين الرياضية أو الأنشطة المستمرة، التي يتم من خلالها المحافظة على اللياقة البدينة للجسم، وتحريك عضلاته، وتنشيطها من وقت لآخر. فالرياضة تنشط كل أعمال الجسم من تنفس، ودوران للدم، وهضم وإفراز، وتوازن وغير ذلك، كما تقوي بنية الجسم، وعظامه، ومفاصله، وعضلاته، بالإضافة إلى كونها تعطي الجسم جمالاً، وتناسقًا، ومرونة، ولياقة زائدة، وتمنع السمنة، والترهل، والانحناءات المعيبة.
4- عادة تناول الزبادي (اللبن الرائب) الذي يعطي الجسم البروتينات بصورة يسهل هضمها، وبالتالي سرعة الإفادة منها؛ لذلك فإن تناول الزبادي يعوض المعدة والقولون عما تفقده من بكتيريا، مما يساعد في عمليات هضم الأغذية.
5- من العادات الصحية عدم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التلفاز (الرائي) أو غيره من الأجهزة، لما يترتب على ذلك من إضاعة للوقت فيما لا فائدة فيه، كما أن طول فترة الجلوس تؤدي إلى الخمول، والكسل، والحيلولة دون استمتاع الجسم بالحركة اللازمة له؛ إضافة إلى ذلك فإن مشاهدة التلفاز (الرائي) لفترات طويلة مضرة لجسم الإنسان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن طريقة تكوين الصورة تؤدي إلى انبعاث أشعة من جهاز التلفاز (الرائي) تصطدم بجسم الإنسان، وجسم الإنسان قادر على التعامل مع كميات معقولة من هذه الأشعة، أما إذا زادت عن حد معين، فإنها تبدأ بتأثيرها على خلايا الجسم، ومن هنا يجب الإقلال من ساعات مشاهدة برامج التلفاز (الرائي).
وختامًا، فإنه يمكن القول: إن العادات الصحية تعد من أهم وأبرز مقومات النمو الصحيح لجسم الإنسان، والتي لا غنى له عنها.
وفي منتصف الطريق، الليل جميل، والجو عليل، فكان لابد من الحديث:
ألقاب خالدة
♦ أبو المساكين:
هو جعفر بن أبي طالب، يقول أبو هريرة: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب.
♦ أسد الله:
هو حمزة بن عبدالمطلب.
♦ أم المساكين:
هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة.
♦ أمين هذه الأمة:
هو أبو عبيدة عامر بن الجراح فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ».
♦ ابن أم عبد:
هو عبدالله بن مسعود فقد كان ينسب إلى أمه أحيانًا فيقال: «ابن أم عبد» وأم عبد كنية أمه - رضي الله عنهما -.
وعند مشارف الوصول، ومعالم النزول، لابد من ابتسامة تشرح الصدور:
طرفة
قال الصحفي لأحد رجال الأعمال الكبار: ما هي الأمنية التي تمنيتها وأنت صغير، وتحققت وأنت كبير؟ فأجاب: عندما كانت أمي تمشط شعري وأنا طفل، تمنيت أن أكون أصلع وقد تحققت.
ها هو القبطان يلوح من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
«اللهم من اعتز بك فلن يَذل، ومن اهتدى بك فلن يَضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليًّا ونصيرًا، وكن لنا معينًا ومجيرًا، إنك كنت بنا بصيرًا».
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.
"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
|