العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: كلمات و عبارات

تصنيف: كلمات و عبارات كلمات , عبارات , اشعار , ابيات شعر , خواطر , خاطرة , كلام جميل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2018, 09:21 PM
admin admin غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,371
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي شعر عن الحاسد , قصيدة عن الحاسدين , ابيات شعر عن الحسد

 

 




شعر عن الحسد , قصيدة عن العين والحسد , ابيات شعر عن الحاسد

الملكُ لله، لا تنفكُّ في تعبٍ حتى تزايَلُ أرواحٌ وأجسادُ
ولا يُرى حيوانٌ لا يكونُ له فوقَ البَسيطةِ أعداءٌ وحساد

يقول المتنبي:
وكيفَ لا يُحْسَدُ امرؤٌ عَلمٌ لَهُ على كُلِّ هَامةٍ قَدَمُ!
بل ويرى أبو تمام في الحاسد نعمة
واعذرْ حَسودَكَ فيما قد خُصِصْتَ به، إِن العُلا حَسَنٌ في مثلِها الحَسَدُ!

يقول ابن خاتمة الأندلسي في التعامل مع الحسود:
إِنْ تَذمَّ الحَسودَ ذَمَّكَ جَهراً، أو تَنَلْ مِنه نالَ مِنكَ وعيَّا!
فإِذا مَا سَمَوتَهُ بكَمالٍ نِلتَ مِنهُ ولم يَنَلْ مِنكَ شَيَّا

ويقول ابن المعتز :
اصبرْ على كَيدِ الحَسودِ فإنَّ صَبرَكَ قاتِلُهْ
فالنَّارُ تأكلُ بعضَها إِنْ لَم تَجِدْ مَا تأكلُهْ

عمر بن الوردي يقول:
واصبرْ على الحُسادِ صَبرَ مُدَبّرٍ، قد أظهرَ الإِقبالَ في الإدبارِ
كم نالَ بالتَّدبيرِ مَن هو صَابرٌ ما لَم يَنَلْهُ بعسكَرٍ جَرارِ!

فيما يرى الشريف المرتضى :
ورُبَّ حَسودٍ يَزدَريني بقلبِهِ إِذا رَامَ نُطقاً أَخرَسَتهُ المناقِبُ
وهو المعنى الذي يذهب إليه ابن المعتز، فمعابة الحسود لا تحتسب!
مَا عَابَني إِلَّا الحَسود وتِلكَ مِن إِحدى المناقبْ

يقول المعري:
مَا الخيرُ صَومٌ يَذُوبُ الصَّائمونَ له، ولا صَلاةٌ ولا صوفٌ عَلى الجَسَدِ
وإنَّما هوَ ترْكُ الشَّرِّ مُطَّرَحاً، ونَفضُكَ الصَّدرَ مِن غِلٍّ ومِن حَسَدِ

بهاء الدين زهير يقول:
أفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكرُهُ خوْفَ الوُشاةِ، وقَلبي ليسَ يَنساهُ
أهوى التَّهتكَ فيهِ ثمَّ يَمنَعُني أنَّ التَّهتكَ فيهِ لَيسَ يَرضَاهُ
أتيهُ فيكَ عَلى العُشَّاقِ كُلِّهم، قدْ عزَّ مَن أنتَ يَا موْلايَ موْلاهُ
وصارَ لي فيكَ حُسَّادٌ ولا بلغوا كُلًّ أرَى منهُمُ دعوايَ دَعواهُ
كادتْ عيونهُمُ بالبُغضِ تَنطِقُ لي، حتَّى كأنَّ عيونَ القَومِ أفواهُ

ويقول بهاء الدين زهير في موضع آخر:
إلى كَمْ أُداري ألفَ وَاشٍ وحاسدِ؛ فمَن مُرشِدي، مَن مُنجِدي، مَن مُساعِدي؟!
ولوْ كانَ بعضُ النَّاسِ لي مِنه جَانبٌ، وعَيشكَ لمْ أحفلْ بكلِّ معانِدِ
إذا كُنتَ يا رُوحي بعهديَ لا تَفي؛ فمَن ذا الذي يرْجو وَفاءَ مَعاهدي؟!

أمَّا بشار بن برد :
هِيَ بَدْرُ السَّمَاء، لاَ بَلْ هِيَ الشَّمْسُ، تدلَّت في مذهَّبٍ وجِسادِ
لا أسُرُّ الحُسَّادَ فِيهَا وَتُمْسِي ندبةً في مسرَّةِ الحُّسَّادِ
تتركَ القُربَ ثمَّ تعقب بالبعدِ فويلي مِن قُربِها والبعادِ

وصفي الدِّين الحلي يقول:
لا بَلَغَ الحَاسِدُ ما تمنَّى؛ فقدْ قَضَى وَجداً ومَاتَ مِنَّا
ولا أراهُ اللهُ ما يرومهُ فينا ولا بُلِّغَ سُوءً عَنَّا
أرادَ يَرمي بينَنا لبينِنا؛ فجاءَ في القَولِ بما أرَدنا!
أبلغَكُم أنِّي جَحَدتُ حبَّكم… أصابَ في اللَّفظِ وأخطأ المعنَى
ظنَّ حَبيبي رَاضياً بسعيهِ؛ فشَنَّ غاراتِ الأذَى وسَنَّا
فمُذْ رأى حبِّي إليَّ مُحسِناً؛ أساءَني فِعلاً وساءَ ظَنّا!

أمَّا الشَّاب الظَّريف يقول:
مِسكٌ وخَمرٌ وبَرَدْ، رضا بهِ لذِا رَفَدْ
فلو رَأى بَدرَ الدُّجى ضِيَاءَ خَدَّيْهِ سَجَدْ
والحُسنُ لو أبصرَهُ لمِاتَ مِن فَرطِ الحَسَدْ
يَقْتُلُ بِاللَّحْظِ ومَا عَلَيهِ في ذَاكَ قَوَدْ
أُعِيذُهُ مِنْ نَاظِرِي بقلْ هو الله أحدْ

يقول بن قيس:
ألَم تَنظُري الحُسَّادَ كيفَ تَشمَّتوا عشيَّةَ خَانَ العَهد أهلُ المظالِمِ
فلمَّا رأى الحُسَّادُ صبري علَى الأذى، سُقوا مِن كؤوسِ الغَيظِ سمَّ الأراقِمِ
عَلى أنَّني لا أستَكينُ لذلَّةٍ ولا أرتَدي في العِزِّ ثوبَ التَّعاظُمِ

ويقول الشَّاعر عبد الرزاق عبد الواحد
أدري بأنِّيَ مذبوحٌ مِنَ الحَسَدِ، وكَيفَ لا وأعزُّ النَّاسِ بينَ يَدي
أدري بغَيرتِهِم مِن لمعِ نَظرتِهم، وحولَها هالةٌ زَرْقا مِن العُقَدِ
أُحسُّها رَغم معسولِ ابتسامِتها تغوصُ كالخِنجَرِ المسمومِ في كَبدي

أدري وأضحكُ لا هُزءً ولا عبَثاً؛ لكنْ لعِلْمي بمَا فِيهم مِنَ الكمَدِ!
وكيف لا -مرَّةً أخرى- وأنتِ معي هوَاي أنتِ ومرساتي ومُستَنَدي
وكبريائي، وشِعري، وارتعاشُ دمي، ومُلتقى كلِّ ضوءِ الكونِ في جَسَدي
فكيف لا يَفرزُ الحِقدُ الدَّفينُ بهم جَفافَهُ إذ يَرى نديانةً ونَدي
يُرَفرِفان على الدُّنيا بأجنحةٍ، اللهُ يعلمُ ما فيها مِن الرَّغَد

يقول أبو الأسود:
حَسَدوا الفتَى إِذا لَم يَنالوا سَعْيَهُ؛ فالقومُ أعداءٌ له وخُصومُ
كضرائرِ الحَسناءِ قُلنَّ لوجهِها حَسَداً وبُغْضاً إِنَّه لدَميمُ!
وكَذاكَ مَن عَظُمتْ عَليهِ نِعمةٌ حُسَّادُه سيفٌ عَليه صَرومُ
وتَرى اللَّبيبَ مُحسَداً، لم يجترمْ شَتَمَ الرِّجالِ وعرضُهُ مَشتومُ

يقول أحمد سالم باعطب:
النَّاسُ حُسَّادُ المكانَ العالي، يرمونَهُ بدسَائسِ الأعمَالِ
فيما يستغرب المتنبي أنَّه محسود على ما يؤلمه!
ماذا لَقيتُ من الدنيا وأعجُبهُ أني بما أنا شَاكٍ منهُ مَحْسودُ

ويقول عرقلة الكلبي :
بكَى لي حَاسِدي مَيتاً وأدري بِضحكِ فُؤادِهِ بينَ الضُّلوعِ.
وأكذَبُ مَا يَكونُ الحُزنُ يَوماً إِذا كَان البُكاءُ بلا دُموعِ!

كما أنَّ محمود الورَّاق يقول:
أعطيتُ كلَّ النَّاسِ مِن نَفسي الرِّضا إِلَّا الحَسودَ فإِنَّهُ أعياني
ما إِن لي ذَنْباً إِليه عَلْمته إِلا تظاهرَ نِعْمةِ الرَّحمنِ
وأبى فما يُرضِيهِ إِلَّا ذلتي وذَهابُ أمواليْ وقَطعُ لِساني


ويصوِّر هبة الله بن عمران أساليب الحاسد الذي لا يترك سبيلاً ليُنَفِّسَ غِلَّهُ
وذو عيوبٍ بغى عَيْبي فأعوزَه؛ فظلَّ يَحسِدُني للعلمِ والأدبِ
نَزَّهْتُ نَفسي عَنهُ غيرَ مُكترثٍ بفعلهِ؛ فأتى بالزورِ والكَذبِ!

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابيات شعر عن غدر النساء , قصيدة عن خيانة النساء , مكر البنات admin تصنيف: كلمات و عبارات 0 07-04-2018 09:19 PM
ابيات شعر مدح , قصيدة مدح وفخر , اشعار عن المدح عاشق الرومانسية تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-13-2018 02:42 PM
قصيدة ابيات شعر عن البرلمان الطلابي المدرسي عاشقة الحب تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-08-2018 02:19 PM
قصيدة عن الوطن , ابيات شعر احبك وطني جودي احمد تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-04-2018 10:18 AM
أجمل قصيدة عن الأم , ابيات شعر عن الام ريماس تصنيف: كلمات و عبارات 0 04-15-2017 08:59 AM


الساعة الآن 01:15 PM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023