|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اذاعة مدرسية عن الغذاء الصحي المتوازن
برنامج اذاعي , فقرة و كلمة , الغذاء الصحي , مقدمة وخاتمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي نهى عن الفساد في الأرض بعد إصلاحها بالإٍسلام والقرآن، أحمده سبحانه أنار بصائر أولي النهى بأنوار التوحيد والهدى والإيمان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله. أما بعد: من هذا اليوم (.................) الموافق (.................) من شهر (.................) لعام (.................) يسرّنا أن نسلِّط الضوءَ على جوانب غذائية في حياتنا، وسنتكلم أيضاً عن وجبة الإفطار، فمعظمنا يأكل ثلاثَ وجباتٍ يومية، لكن القليل منا من يعرف بأن وجبة الإفطار هي أهم وجبة.. ونبدأ إذاعتنا بالقرآن الكريم: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ * وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ * وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ * وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 118- 121]}. ثاني فقراتنا الحديث الشريف: الحديث عن المِقدَامِ بنِ مَعْدِ يَكْرِب الكندي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنِه، بحسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَه، فإن كان لا محالةَ، فثُلُثٌ لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه، وثُلُثٌ لنفَسِه" صححه الألباني. المزاج والغذاء في فقرتنا القادمة: مزاجك.. رهن بغذائك رغم أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، إلا أن الدلائل العلمية الحديثة تشير إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي. فقد قامت جمعية "مايند" للصحة العقلية بإجراء دراسة مستفيضة، وأصدرت توصيات تشدد على العلاقة الوطيدة بين نوع الغذاء وشعور الأشخاص. ففي إحصاء أخير أكد ربع المشاركين في الإحصاء أن تناول الشوكولاتة قد ترك أثرًا طيبًا على مزاجهم، إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً، بل ربما تبع ذلك تدهور سريع في المزاج. وأكد (20%) من المشاركين في الإحصاء أن تناول الحلويات والسكريات يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية. من فوائد البرتقال: البرتقال.. حماية للقلب في دراسة حديثة أجريت في جامعة "أونتاريو" الكندية، تبين للباحثين أن تناول ثلاث كؤوس من عصير البرتقال يوميّا يساعد في زيادة الكولسترول المفيد، بنسبة تصل إلى (21%)، وخفض الكولسترول الضار بمقدار (16 %). وقد استمرت تلك التغييرات الإيجابية في الكولسترول لمدة خمسة أسابيع بعد انتهاء فترة العلاج. ومن المؤكد أنه كلما زاد مستوى الكولسترول المفيد في الدم قل احتمال حدوث مرض شرايين القلب التاجية. والمعروف أن عصير البرتقال يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، مما يساعد في الوقاية من السرطان والفيروسات إضافة إلى الإقلال من تصلب الشرايين. ونستمع إلى هذه الفقرة: يجب أن يحتوي الغذاء اليومي على اللبن أو أحد منتجاته اللبن ومنتجاته غذاء كامل ومتوازن يحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان. وهو غذاء الأطفال الوحيد لشهور عديدة .. فاللبن ومنتجاته مصدر جيد للبروتين عالي القيمة، والكالسيوم المهم جدًا لبناء العظام والأسنان، إلى جانب احتوائه على عديد من الفيتامينات (باستثناء فيتامين ج الذي يوجد في الفاكهة والخضر الطازجة). يُعدّ الجبن غذاء مركزًا للبروتين يمكن معه الاستغناء عن اللحم؛ فالقيمة الغذائية لغذاء يحتوي على الجبن والخبز تماثل اللحم، بل تتميز عنه بسهولة الهضم وقلة الدهون. فالألبان ومنتجاتها قليلة في نسبة الدهون (باستثناء الزبد والسمن). والزبادي غذاء كامل - أيضًا - يحتوي على بروتينات اللبن إلى جانب بروتينات أخرى تكونت من نمو الأحياء الدقيقة المنتجة للزبادي. ويحتوي الزبادي على نسبة كبيرة جدًا من الفيتامينات، ويتميز بعدم وجود سكر اللاكتوز (سكر اللبن الذي تستهلكه الأحياء الدقيقة في أثناء نموها وإنتاجها للزبادي)، وبذلك يصبح غذاءً مناسبًا لسكر اللاكتوز. ويعتقد الكثير من العلماء أن الشعوب التي تأكل الزبادي - يوميًا - بكميات كبيرة نسبيًا (في تركيا وبلاد البلقان) تعيش عمرًا أطول بسبب ذلك، فالزبادي غذاء جيد سهل الهضم لذيذ الطعم، ويمكن خلطه بمربى الفواكه - أيضًا - ليصبح غذاء بين الوجبات الثلاث. ومع فقرة حول الزيوت والدهون: إن الزيوت والدهون للطاقة، ويحتوي بعضها على بعض الفيتامينات (مثل الزبد - زيت بذرة الذرة والزيتون) ولكن الجسم لا يحتاج منها الكثير (15 جرامًا فقط) (أي: معلقة واحدة) تكفي لتغطية الاحتياج اليومي. وكل الأغذية تحتوي على نسب مختلفة من الدهون والزيت. ما نراه فقط هو الزيت أو الدهون المضافة للغذاء، ويمكنك أن تحد منه، ويسهل لك السيطرة على كميته. وتحتوي بعض الأغذية على كميات كبيرة من الدهون المختفية التي لا تراها مثل الشوكولاتة التي تحتوي على (30) جرام دهن في كل (100) جرام، والبطاطس المحمرة "شيبسي" التي تحتوى على "30-40" جرام دهن في كل (100) جرام، والفول السوداني الذي يحتوي على "50-60" جرام دهن لكل (100) جرام. وكل جرام دهن زائد عن حاجتك يتحول إلى جرام دهن في جسمك وتحت جلدك، ويصبح عبئًا على الدورة الدموية والقلب والكبد والمرارة، ويمهد الطريق أمام الإصابة بمرض البول السكري واضطراب الدورة الدموية والتهاب المرارة. واللحم الخالي من الدهن أفضل صحيًا؛ ليس فقط لقلة كمية الدهن به، ولكن أيضًا لأن الدهن في لحم الحيوان، هو مكان تخزين المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة وغيرها من السموم. احذر من الملح: تجنب الملح والأغذية الغنية به الملح يظهر طعم الغذاء، من دونه يصبح الغذاء غير مستساغ، ولكن هناك فرقًا كبيرًا بين الكمية التي تعطي للغذاء الطعم المطلوب، والكمية التي تضاف له بالفعل.. والإنسان يتناول يوميًّا (12-15) جرامًا من الملح، وهذا يمثل ثلاثة إلى أربعة أضعاف ما يحتاجه الجسم، أو ما هو مناسب لإظهار طعم الغذاء. وزيادة نسبة الملح في الغذاء تمثل عبئًا على أجهزة الجسم، التي تتولى التخلص منه ابتداء من الدورة الدموية إلى الكليتين والمثانة، وزيادة ضغط الدم الذي يصيب كثيرًا من المصريين، بعد سن الأربعين، بسبب زيادة كمية الملح في الغذاء. ختامًا: نوصي إخوتنا الطلاب بأهمية العناية بالغذاء الصحي، وبوجبة الإفطار خصوصًا.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|