العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2018, 05:02 PM
الصورة الرمزية وردة امل
وردة امل وردة امل غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 106
وردة امل is on a distinguished road
افتراضي مسرحية عن المولد النبوي الشريف مكتوبة

 

 



مسرحيات المولد..مشهد تمثيلي عن مولد الرسول

الاسكتش الإنشادي التمثيلي بمناسبة ذكرى مولد خير الكائنات

المسرحية الاولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

[مرحبا بكم في الاسكتش الشعري الرابع الذي كتبته بمناسبة ذكرى مولد سيد الكائنات ، فكرة النص بسيطة تقوم على مشهدين كل مشهد تتخلله أناشيد فيصبح الناتج أربعة مشاهد قصيرة معبرة تحمل في طياتها فكرة وعظة إن شاء الله . أما الأول تبين الإرهاصات التي سبقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم والتي هي مبسوطة في كتب السير وحكيتها ممثلة في انصداع إيوان كسرى ، ثم مشهد ثلاثة أصحاب يتحدثون عن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مبسط أيضا وإلا فلو كانت البحارُ مدادا لهذا فلن نوفيه حقَّه ، يختمون المشهد بمشهد كيفية الاحتفال ، والله أسأل أن يكلل هذه التجربة بالنجاح ويستفيد منها الكُلُّ ]

الشخصيات : أ - ممثلون يجسدون أدوار كسرى و وزرائه ومرازبته .
ب - منشدون
ينشدون الأناشيد بعد أن توزع عليهم الأبيات بشكل يقتل الرتابة .
ج - ثلاثة أصحاب ويكون دورهم نثريا بالإضافة إلى الإلقاء للقصائد .

[المشهد الأول الإرهاصات ]

[ مشهد من إيوان كسرى الذي سقط منه لولادة النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة من شرفاته الشامخة ]

[ يفتتح المشهد بظهور كسرى وهو يرتجف متأثرا باهتزاز إيوانه ، ولما تهدأ الزلزلة يدور الحوار الآت ].

كسرى مرعوبا : ماذا هذا .. ماذا حدث .

[ يعود لكرسيه وآثار الهلع باد عليه ، يلبس تاجه ثم ينادي الحارس].

كسرى : يا حارس أدخل كبير وزراءنا فورا. [ يدخل كبير الوزراء ويحيي كسرى]

كبير الوزراء : أبيت اللعن .

كسرى : بل لك سيؤولُ إيجابا ً إن لم تجبني ماذا حدث . [ يرفع كسرى صوته ] : قل لي ماذا حدث ما تفسيره.

كبير الوزراء متلعثما : لم يفتني الأمر يا مولاي . وأما ماذا حدث فقد زلزل إيوانكم المتين وسقطت أربعة عشر من شرفاته العلية .

[ يقوم كسرى من عرشه ، ينظر لوزيره والدهشة واضحة كالسطر على صفحة وجهه ،ثم قال لوزيره]

كسرى : - ماذا .. زلزلة تصدع إيواني ، وما تفسير ذلك .

كبير الوزراء : يا مولاي لا أدري .

كسرى : لا تدري ، ومن يدري ائتني بمن يدري ، ائتني بالموبذان .

كبير الوزراء : يا حارس أدخل الموبذان .

[ يدخل الموبذان ومعالم الحيرة والقلق واضحة ٌ في وجهه يحيي كسرى ]

كسرى : ماذا حدث يا رئيس الكهنة الأكبر .

الموبذان : إن أعطاني مولاي فقط الأمان .

كسرى [ مُوميا بإذنه ] : قل .


[ يدخل فجأة الحارس بسرعة لاهثا ]

كسرى : ويحك ماذا بك أنت الآخر ؟

الحارس : عذرا يا مولاي ولكن البريدُ يقف بالباب بنبأ مستعجل جدا .

كسرى : ماذا لديه أيها الحارس ؟

الحارس : أنه خبر انطفاء النار العظيمة .

كسرى [ مذهولا ] : ماذا ، كيف تطفئ النار التي مرَّ عليها ألفُ عام ٍ وهي متقدة ٌ ونحن لها عابدون ؟! .

[ يزدادُ كسرى غمّا إلى غمه الكل يلاحظ هذا ، فيقطع الموبذان ذلك بقوله : ]

الموبذان : وأنا قد رأيت في هذه الليلة رؤيا رأيت إبلاُ صعاباً تقود خيلاً عراباً وقد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها .

كسرى : وعلى ماذا تدلُّ رؤياك هذه ؟

الموبذان : لا أراه إلا حدث في أرض العرب.

كبير الوزراء : إن إذن لي الملك فإني أقترح أن نبعث كتابا إلى النعمان بن المنذر ليوجه إلينا رجلاً عالماً بما نريد أن نسأله عنه .

كسرى : فليكن ذلك ....

[ يدخلُ الآن المنشدون ويتم تقسيم الأبيات الآتية عليهمــ كما أسلفنا ]

صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم

ازهقوا روح الجدال = زلزلوا قيد الليالي
وابشروا نلنا المعالي = بسنا خير الرجال

أشرق البدر علينا = فنما السعد إلينا
وأجبنا فاهتدينا = فهْــوَ حُبُّ المتعال ِ

اسمُهُ هادي الأنام = كفـُّهُ همْعُ الغمام
مدحُهُ يـُذكي غرامي = وجهُهُ بدْرُ الكمال

أيها القوم فصلوا = بحمى الهادي تملوا
ليس في الإسلام ذلُّ = فتحلوا بالخصال

مولد الهادي تجلى = رانَ هذا القلب جَــلـى َّ
قـَزَحٌ عنا تخلى = مذ عبدنا ذا الجلال

بحبيبِ الله أحمدْ = كلُّ مَنْ في الكون يسعد
وبذكراهُ نجددْ = مجدَ أيام ٍِ خوال ِ

وبذكراهُ نعلـِّمْ = ما به علمُ المُعلـِّمْ
فعليهِ صلِّ سلـِّمْ = ما بدا بدر الكمال

وعلى آل ٍ وصحبِ = واحفظ اللهمَّ قلبي
وبلادي وحمانا = سيدي مولاي ربي

[ عودة لنفس المشهد يأتي الحارس لكسرى ]

الحارس : مولاي إن العربي ابن عمرو الغساني مبعوث النعمان في الباب ينتظر .

كسرى : قد ائذنا له بالدخول ، ادخله .

[ يدخل مبعوث النعمان ويحيي كسرى ]

المبعوث : عمت صباحا .

كسرى : أنبأناك سابقا عن أمرنا ً فقلتَ : لا علم لي ولكن علم ذلك عند خال لك يسكن في مشارف الشام اسمه سطيح.. فقل ما قال .
المبعوث : نعم ، أتيته . وقد أشرف على الموت فسلمتُ عليه وحيَّته فلم يحر جواباً فأنشأت أقولُ: أصم أم يسمع غطريف اليمن وأنشدته سبعة أبيات من الشعر ثم قال لي ..

كسرى : ثمَّ ماذا ؟ أكمل ثم ماذا قال لك ؟ .

المبعوث : قال لي قبل أن يقضي نحبه مباشرة.. (( إذا كثرت التلاوة , وبعث صاحب الهراوة , وفاض وادي السماوة , وغاصت بحيرة ساوة , وخمدت نار فارس , فليست الشام لسطيح شاماً – ثم تابع كلامه قائلا : يملك منهم ملوك وملكات , على عدد الشرفات , وكل ما هو آت آت)) .

كسرى: إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكاً كانت أمور أمور.


[ يدخل المنشدون وينشدون هذه القصيدة وتوزع الأدوار عليهم ]

هلَّ الحبيبُ ونوره متوردُ = فكأنَّ رمْــلَ الأرض ِ فينا عسجدُ

والأنسُ ضَوَّعَ والبلابلُ غردت = وُلـِدَ الحبيبُ الهاشِمِيُّ مُحَمَّدُ

ولدَ الحبيبُ ومثله لا يولد = كلا ولا بشرٌ كأحمدَ يُوْجـَــــــــــدُ

غاضت بُحيرَة ُ ساوة ٍ ومفازةٌ = بسماوة ٍ فاضت وتلك المَوْرِدُ

هذا سراجُ الكون ِ خيرُ أرومة ٍ = هذا عظيم القدر هذا أحمدُ

خيرُ الورى نورُ الهدى كنزُ الغنى = في حبِّهِ نارُ المشاعِـرِ توقد

أخلاقُه آيُ المثــــاني إنها = أبــــــــدا بمعناها لنا تتجددُ

أسرت لباب اللب حتى أشرقت = من غربها كُــتُـبٌ لأحمدَ تشهدُ

سلني أجبك عن القليل ولا تلمْ = إني بحبَّات الحَــــيَا أتبددُ

ضمَّ الإلهُ اسْم النبيِّ إلى اسْمهِ = إن قال في الخمس المؤذنُ أشهدُ

شملت سجاياهُ الوجودَ بأسره = ما تُحْسِنُ الشعراءُ إنْ هُمُ أنشدوا

هو باعثُ الآمال ِ للنفس التي = بين َالخناق وهمِّها تــــتردَّدُ

هو ناشرُ المطويِّ من صفحاتها = في كاغدِ الآفاق ِ وهْــوَ السؤددُ

بشرى لنا نلنا المنى بمحمد = زال العنا شعَّ الهنا فبِــهِ اسْعدوا

فتخـــــلـقوا بصــفاتِــهِ وفعـــالِهِ = فبهديه المولى المهيمنُ يُعْـــبُد ُ

يا خاتمَ الرسل الكرام ألوكة ً = من خُنْــدُبٍ فيه الأسى يتمــــددُ

فسَل ِ الغفورَ له يُجِبْكَ تفضلا= ولأمةٍ صارت بها الأنا تـَرْعُــدُ

اُدعو الرحيمَ بهـــا لها من فيضهِ = جذباتِ نور ٍ بالتـــقى تـتــلبدُ

ولسوفَ يعطيك المَلِيكُ إلاهنا = فضلا فترضى فارض ِ مَنْ يتوددُ

لولا الودادُ بمهجتي وحشاشتي = ما قمتُ في بحرِ المكارم أُنشدُ

صلى عليك الله يا خير الورى = ما مقرئٌ في صاد شـُكرا يسجدُ

والآل والأصحاب ما مُزْنٌ همى = وسلامُهُ يغشاكَ حيثُ الموعدُ

[ المشهد الثاني شخصياته الأصحاب الثلاثة ،وتكون الأبيات التي على ألسنتهم كما أسلفت إلقاءً ، يستهل المشهد بهم وهم قد فرغوا من الصلاة ]

الأول : الحمد لله الذي وفقنا على أداء هذه الصلاة ، ونسأله أن يتقبل منا ما قبلها من صلوات ويعيينا على ما بعدها ..

[ ثم يلتفت لهما فيقول الثاني ]

الثاني: قرأتُ وأنا داخل المسجد أن هناك احتفالا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف . وأنا سعيد ٌ جدا فالحديث عن هذا النبي الكريم شئ جميل بل أجمل من الجمال نفسه ، كم نحن بحاجة إلى معرفة نبينا الكريم الاقتداء بسنته والتخلق بأوصافه، فالله تعالى يقول : " أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.

الثالث: صدق الله العظيم وقال في حقه سبحانه وتعالى أيضا : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

الأول : صدق الله العظيم وقال عن نفسه صلى الله عليه وسلم : أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى عليهما السلام ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام . وقد قصد صلى الله عليه وسلم بوصفه نفسه أنه دعوة أبيه إبراهيم ما جاء في قوله تعالى :
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
الجميع : صدق الله العظيـــــــــــمــ

[ثم يلقون القصيدة التالية ]


الأول : مُحَمَّدٌ درّة الخلجان ِ والدِّيَــم = مُحَمَّدٌ صدَفُ الإحسان ِ والكرم ِ

مُحَمَّدٌ بهْجَة ُ الدنيا وضرَّتِها = مُحَمَّدٌ خيرُ خـــــــلق اللهِ كلِّهِــم ِ

مُحَمَّدٌ منبَعُ الإخلاص والورع = مُحَمَّدٌ خالص الإيمان والشِّيَم

مُحَمَّدٌ واضحُ البرهان ِ أبلجَهُ = مُحَمَّدٌ زاكيَ الأخلاق والهـمـمِ


الثاني :

مُحَمَّدٌ ملهمُ الأشعار ِ والقلم ِ = مُحَمَّدٌ أعذبُ الإنشاد ِ والنَّغَـــم ِ

مُحَمَّدٌ لفظُهُ ميما الحنـان لنا = مُحَمَّدٌ أفصحُ الأعراب والعجم ِ (1)

مُحَمَّدٌ حُبُّهُ نورٌ لمقلَتِـــــــنا = مُحَمَّدٌ بلسَمٌ يشفي مِـــنَ السَّقــم ِ

الثالث :
مُحَمَّدٌ رفرفت بالحقِّ رآيتُهُ = مُحَمَّدٌ في الوغى كالأُسْدِ في الأجم ِ

مُحَمَّدٌ شافعٌ للخلق ِ قاطبة ً = مُحَمَّدٌ دِيْمَة ٌ تروي فؤادَ ظـــمي

مُحَمَّدٌ بَدْرُ تِمٍّ ساطع كضحى = مُحَمَّدٌ كوكبُ الإشراق في الظلم

مُحَمَّدٌ أهدبُ الأشفار ِ ذو دَعَج ٍ = مُحَمَّدٌ فخرُ أهل الحِلِّ والحرم ِ

مُحَمَّدٌ أحمدُ الماحي وقائدنا = مُحَمَّدٌ رحمَة ٌ عمّت على الأمم ِ

الأول :

صلى وسلَّمَ ربي دائما كرما = عليه ما صدحَ العصفورُ في الهرم ِ

عدَّ الذرى والدجى والنور ِ والنّعم ِ = والوحش ِ والرمل ِ والأنفاس والنّسم ِ

الثاني :

والآل والصحب ثمَّ التابعين لهم = أهل الهدى والندى والجود والذَّمم ِ
والحمدُ لله مُولي الخير ِ والنّعم = والشكر يزدانُ في بدء ٍ وفي ختم

[ تدخل المجموعة الإنشادية وتنشد هذه الأنشودة وتوزع الأبيات عليهم أيضا ]

{نسيم الغرام في مدح مصباح الأنام}

صلاة ٌ سلامْ = بدون انصرام ْ
على النور طه = نبيِّ الإمام ْ

سما بي الغرامُ = فطر يا حمامْ
وبلّغ سلامي = لأهل المقام ْ

رسولُ السلام ِ = وخير الأنامْ
مثيرُ الغرام ِ= ومعنى الهيامْ

عليه الصلاة ُ = عليه السلامْ
قوافي القريض ِ = عروسُ الكرامْ

تسمَّعْ نشيدي = وقلْ يا سلامْ
فمدحُ الطبيبِ = شفاءُ السقامْ

وصحبُ الرسولِ = نجومُ الظلامْ
عليهِـمُ أثنى الــ = ــجليلُ السلامْ

فلسنا للهو = ولا للخِـصامْ
فنسألك الل= ــهُ حسنَ الختامْ

إذا ما ذكرنا = تركنا المَلامْ
ودارت كؤوس = وليست مُـدامْ

صلاتك ربي = وألف سلام
على طِـبِّ قلبي = وآل ٍ كرامْ

وصحبٍ وقــطب ٍ = وشيخ ٍ همام
وأهل التجلي = وضيف المقام

[ مشهد الختام الأصحاب الثلاثة مرة أخرى]

الأول : أنحتفل .
الثاني : نعم ... ولكن .
الثالث : ولكن ماذا .
الثاني : كيف نحتفل وهناك من ينكر مثل هذه المحافل .
الأول : وأنا أنكرُها أيضا بشدة إذا لم نخرج منها بشئ مفيد ، وعظة تحجزنا عن محارم الله ، وحبٌّ يغرقُ الأكوان ودا .
الثاني : إذن لا نختلف فلنترك الشكليات ولنحافظ على المضمون فالدين النصيحة.
الثالث : نعم لا نختلف ويجبُ علينا أنْ نستغل نفس هذه المناسبة للنصيحة والحث على المواظبة على ما دعاء إليه خير الكائنات .
الأول : ويجب علينا أن نطلق من مثل هذه المناسبات والمحافل لننشد أناشيد الالتزام والحثُّ على التمسك بسنة رسول الله ، ولنجعل قوله تعالى : " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
الثاني :

الثاني : قد أخرج اللهُ الناسَ بواسطة هذا النبي الكريم من عاداتٍ ذميمة كثيرة ، فأنار البصر والبصيرة ، ومضى أصحابُه الصِّيْدُ الكرام على نهجه . وأما اليومَ فنرى منا نحن خاصة ً الشباب إفراطٌ وتفريط . ولنسعد النبي الكريم بأن نكون ممن يباهي بهم الأمم يوم القيامة ، ونكون بذلك نواة خير تسعد الأوطان والأزمان .

الثالث : نعم ، والله لولا لم يكن في هذه المحافل سوى اجتماعنا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وحث القلوب للتمسك به حبا وعملا وقولا والاستماك بالشريعة والأخلاق الحميدة لكفى، فإن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ.

ِالأول :
تناهى فخــــر خير المرسلِينْ = على الأَرْضين والأفــــق المبينْ

إمامُ الأنبيــاء ومنتقـاهم = حبيـــب الله وابــن الأكرمِيــن

وتنبئ عن فضائلــه المثــــاني = وفلقة وجهه باهـــي الجبين
الثاني :
وفي العرصات يحمــد في مقام = تقاصر عنه جمـــع المرسلين

فواويل لقوم كذبـوه = وقدما لقـّـــبوه بالأمــــــــين

وواخسرى لقـوم قد جفوه = وقد ألفَـتــه وحش العالمين

الثالث :
وإنَّ المصطفى خُــلـُقٌ عظيم = وقد زكاه خـــير الشاهدين

شمائله معارج نبض قلب = تقـَـلـّب في مديح الساجدين

فوأسفي على جيل ٍ أضاعوا = فروض الدين ِ والهَدي المبين

الأول :
عن الأذكار والذكرى تعاموا = وأغرى عقلهم صوت الحنين

فيا رباه أحيي أرضَ بور ٍ ٍ = بقلب الجيل ِ واهْد ِ الآثمين

لترجعَ قوّة الأبطال فينا = ونُرْجِعَ مجدَ يوم الفاتحين

الثاني :

وصلِّ على حبيبك ثمَّ سلّم = صلاة ً ما شدا صوتٌ حَزِيْن

وآل المصطفى والصحبِ طرا = كرام القوم تاج المتقين

الثالث [ يدعو بصوت جميل مؤثر ] : اللهم أمتنا على حبه وسنته ، واجعلنا من العلماء العاملين الذين تحيا بهم كلُّ أرض ينزلون بها ، واحفظ أوطاننا وسلطاننا ، واهد شبابنا ، وأعد على بلاد الإسلام والمسلمين الأمن والإيمان يا ذا الجود والكرم والإحسان .

الجميع : امين

---- انتهى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين --

*********

المسرحية الثانية

اسكتش مسرحي من تأليفي بمناسبة المولد النبوي الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحبتي هذا ((اسكتش مسرحي)) كتبته من فترة قليلة وكان المفروض أن يمثل في أحد احتفالات بعض الأحباب أثناء حفل المولد النبوي الشريف لهذه السنة وشاء الله وما قدر فعل وتأجل تمثيله بسبب المساحة المخصصة له أو بسبب آخر ، فأسمحوا لي أن أثبته هنا فلربما بعزة الله وقدرته . أن أدعى لأحضر احتفالا يكون فيه نصي اساسيا فيه.وما ذلك على الله بعزيز.
الشوق المزعج ما أروع الشوق إذا كان لشئ محمود وما أروعه وأعظم به إذا كان كشوق بطل قصتنا هذه


شخصياتها:

1-الاب (( معوق)) ورمزه الضعف وقلة الحيلة عن بلوغ شوقه.
2- الابن 1
3- الابن 2
4- الابن3
رأي :1= يوزع في أداء الأناشيد على الكل كما يفعل في الأوبريت فتقسم ابيات النشيد الواحد على المجموعة ما بين القاء وإنشادا كما هو مبين أو على حسب ما يتواد.
راي 2 = في ألحان الأناشيد يراعى المزج بين القديم والحديث مع تغليب القديم لأن المكان سيكون رسالة تجديدية من القديم للحديث بأنه لا حديث إلا حديث الحديث .
راي 3 = يُراعي الخلفيات المناسبة كالآهات أو الدف أـو نحوها .

فكرتها:

يدخل الأب مسرعا على كرسيه المتحرك إلى شباك الصالة وأبناءه جلوس ٌ في الصالة ناسيا السلام عليهم فيقومون ولكنه لا يلتفت إليهم وإنما يبقى مديما النظر في الشباك ، فيقولون الأبناء له : أباءنا ما بك َ ،أغاضب ٌ علي أنت؟ فأنك لم تسلم علينا.فيقول الأب: لا يا أبناءي فأنا أشهد الله أني عنكم راض ٍ.ولكن أتعلمون أي يوم ٍ هذا؟فيقول أحدهم : نعم يا أباءنا،أنه يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.فيقول الجميع : صلى الله عليه وآله وسلم.فيقول أحدهم : يا أبت ِ نريد أن نحتفل بهذا اليوم؟فقل لنا : كيف نحتفل.فيقول الأب : يا بني نسمع دائما من يقول أن المحبة تعني الإتباع والصحيح أن الأتباع ثمرة له إن كنت تحبه لأطعته ؛ إن المحب لمن يحب مطيع (كما قيل)) ولكي يكون إتباعك ومحبتك صادقة فلا بد لك من معرفة وافية بهذا النبي الكريم معرفة ً تقودك إلى أن تتبعه إتباع محبة لا إتباع . والاحتفال يكون بالصلاة عليه واتباعه ومدحه أيضا .
فيقول الابن : يا أبت ِ حدثنا عن هذا النبي العظيم؟
فيقول الأب :
وإن المصطفى قلبٌ رحيـــــــمٌ = عظيمٌ طيِّب ٌ برٌّ طهـــــــورُ
حبيب ٌ كان في المعراج حقـــا = وجبريل الأمــــين له سميرُ
به الدنيا تباهت حين جــــــــاءَ = رسول الله هادينــــــــاالبشيرُ
أضاءت سائرُ الأكـــوان نورا ً = بمولـــــــده فليس َ له نظــيرُ
وماتت في بلاد الفرس نــــار ٌ = أسىً خُمدت بهِ وهـيَ السعيرُ
تباشرت الوحوش به بشـــيرٌ = وحذرت الهواتف ذا نـــــذيرُ
ثم يُنشد:
لذَّ لي طيب الكـــــــــلامْ = في حمى خير الأنام ْ
من ْ أضـــاء الكون طرّا = خاتم ِ الرسل الكرام ْ
إن قلبــــــــــي مذ هواهُ = صار يدعو للسلامْ
ينشد ُ الحــــــــبَّ سنينا = راجــيا حسن الختامْ
إنني أرجو اتصالــــي = لحمى مُجلي الظلامْ
رغمَ ذنبي وعقوقـــــي = قاصدٌ باب الســلامْ
عاذلــي في حبِّ أحمدْ = كفَّ عن فعل اللئام
إنني في حُبِّ طــــــه = لست أُصغي للملامْ
يا إله الكون ربـــــي = منشئَ البيض الغمامْ
إرحمن ْ ضعفي وذلي = وفؤادا ً كالقـُــــتام ْ
واجمعن شملي بطه = يوم كرْبٍ وزحام ْ
وبه فاغفر إلـــــهي = لي خطايايَ العِظامْ
صلِّ يا ربي عليــهِ = وعلى أهل الســلامْ
وعلى آلٍ وصحب ٍ = عــــدَّ زوَّار ِ المقامْ
فيقول أحد الأبناء: يا أبت ِ رأيناك قبل قليل ، تنظر إلى النافذة؟فما الخبر؟ فيرد : يا أبناءي أن جارنا أبا سعيد ٍقد شد رحاله إلى أداء العمرة وزيارة خير البرية .. فزاد شوقي وأنيني لمشاركته كالعادة في هذه الزيارة المباركة.
لقد قال ابن الديبع : ألم ترها وقد مدت خطاها = وسالت من مدامعها سحائب
وقوله: فدع جذب الزمام ولا تسوقها = فقائد شوقها للحي جاذب، ثم يقول لابنه؟
أتعرفوا با بني ما مقصود هذا الهائم المشتاق لتلك الرحاب العطره ومن حل فيها بهذه الابيات المباركة؟فيقول له أحدهم : يا ابت ِ حبذا لو تذكرنا،فإن الذكرى تنفع المؤمنين؟فيقول الأب: أنه يذكر ما توارد على رواته الرواه،أن الأبل كانت رغم اثقالها وتعبها وضربها لتلك المسافات،إذا ما اقتربت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انسابت بأقصى سرعة ٍ حتى تحط َّ فيها، فيصيح أحد الأبناء: دعها فإنها مأمورة.. دعها فإنها مأمورة.فيتوه الأب:-
آه يا أبنائي في مثل هذه الذكرى لا يسعني إلا قول :

أبا الزهراء خذ بيدي إليكَ = وأدْركِني بنصر ٍ من لديك َ
فقد ضاق الزمان بقلب صب ٍ = يُراعي النجم من شوق ٍ إليك َ
وقد عجزت قواي َ وأنت غوث ٌ = فجدْ بشفاعة ٍ لي من يديك َ
فها هو قلبي المشتاق يشدو = عليك يُعوِّلُ الراجي عليك َ

فيكرر الجميع البيت الأخير
فيقول الأب يا مولد المختار جددت شوقنا
ثم يُنشد :

لا عيد يعدل عيد النور يا نور ُ = منمدحه بان في يسن والطور ُبل مدحه سور القرآن أجمعها = وإسمه في جميع الكتبمسطورلا يوم لا سنةلا ليلة شرفت = كحقبة شع في آفاقها النورتلك الليالي التي قد عانقت كرما = حورية َالبيت في أقمارهاالحورُوآسي حضرت ميلادسيدنا = من عطَر الكون َ بالإيمان ِ يا سُور ُومريم شهدت من فاق مولده = ميلاد عيسى وهذا الفرقمشهوروالكون هللوالأرجاء عطرها = ميلاد من فضله في الطي منشوروالنور في فارس ماتت لفرحتها = بمن رأى عمه ما قالنسطوروكل ما خلقالرحمن عاد له = من بركة النور مثل الدر منثوريا عيد يحيا لنا في يومك الأمل = والروح في جو مدح النورعصفورتشدو نشيد الصفافي عيده طربا = تدعو الإله فإن القلب مكسور

فيقول الأب: نعم إن القلب َ مكسور ٌ ومقعد ٌ عن مشاهدة تلك الرحاب.وزيارة ذاك الجناب،حبيبنا وسيدنا محمد الذي هو للكل مراد.
فيقول الأب:
أتراحــــنا بلقائــــــــــكم أفــــراح ُ = فالهجر ُ ليل ٌ والوصال صبـــــــاح ُ

ذاب الفـــــــــؤاد لبعدكم يا سادتي = فأشرقوا لتغيب عنه جراح ُ

لا تنــكروا دعواي َ إن مشاعري = بــــــحر ٌ يمــــــوج وبثـــــها ملاّح

ثم يلتفت لأبنائه : يا أبنائي قد ذكرتم في أنشودتكم السابقة بعض الإرهاصات ، فبرضاي عنكم حدثونا ..اطربونا عن مزيد عنها؟
فيقول أحدهم : قد جاءنا بشر = بل جاءنا قمر
وسلم الشجر = ومال ولهانا
فيقول الثاني :
والأمُّ آمــــــــنة = بالنور سائرة ٌ
صارت مفاخرة = بطه أكوانــــا
فيقول الثالث:
والجد قد فرحا = والله ما برحا
لأجله ذبحا = اطـــعم جوعانا
فيقول الأب:
في البيت أدخله = والكلَّ أكرمه
من جا يهنئه = ما راح غصبانا

بطه قد حفل َ = وقام ممتثلا
نجمُ الأسى أفل َ = والسعد قد بانا

سلوا أبا طالب = عن قبلة الطالب
كم درّ للحالب = مذ جاء ألبانــــــا

وبرْكة الربِّ = تزداد بالحبِّ
للآل والحزبِ = فضلا ً وإحسانا

ثم يُنشد )) على وزن طلع البدر علينا))

يا نبي سلام عليكم = يا رسول سلام عليكم = يا حبيب سلام عليكم
صلوات الله عليكم
بزغ البدر علينا = وسما في كل مطلع = فملا النور النواحي
والدجى والشرك ودع
بعث الله إلينا = من به المكروه ندفع = فلربي كل شكر
وأكف الحمد نرفع
أخضرت أرض قفار = صار فيها الماء ينبع = ومياه ٌ جاريات ٌ
لم تعد للقوم مطمع
خمدت نار المجوس = وبنا الشرك تصدع = أبرهٌ قد عاد خائب
لم يعد في البيت يطمع
مذ أتى خير البرايا = والهدى في كل مربع = والذي قد تاه كبرا
قد أتى للحق يركع
كم أمور معجزات ٍ = شاهدات ٍ للمشفع = بينات ٍ واضحات ٍ
مثل ضوء الشمس تسطع
قاد للمجد شعوبا = لم تكن بالمجد تطمع = وأقام الحق شرعا
وفلول الشرك زعزع
خضعت روم وفارس = لم تكن للغير تخضع = وكذا دانت عوالم
للذي في الخلق يشفع
بشرت وحش الفلاة = بك ذا الجاه المرفع = وقصور الشام ضاءت
وغدت للبيت تلمع
يا أخا الاسلام طوبى = للذي في النور يرتع = وأتى المولد حبـــــــــــا
بقوافي الشعر يسجع
يا أبا الزهراء فاشفع = للذي بالباب يقرع = قد أتى يرجو نوالا
بل عطاء فيه يكرع
أنتمو نور الهدايه = قدركم قدر مرفع = أنتمو طيب ٌ وطهر ٌ
أنتمو للجود منبع
يا إله الكون ربي = شملنا بالمصطفى اجمع = واجعل اللقيا بروضه
وارحمن قلبيْ المولع
واختم العمر بتوبه = وبحسن الختم فاطبع = وصلاة ٌ وسلام ٌ
ما بدا نور بمطلع
للنبي خير الأنام = من بأمر الله يصدع = وكذا آل كرام
عنهمو السوء يدفع
وصحاب ٍ ورجال ٍ = ناصروا الهادي المشفع = وشيوخي وأصولي
حبهم في ّ تربَع
فيتجه الأب للشباك : ويقول نعم
يا إله الكون ربي = شملنا بالمصطفى اجمع = واجعل اللقيا بروضه
وارحمن قلبيْ المولع
واختم العمر بتوبه = وبحسن الختم فاطبع = وصلاة ٌ وسلام ٌ
ما بدا نور بمطلع

((ثم يصمت قليلا الأب ويقول))
أبا سعيد انتظرني سوف اذهب،سوف اذهب،سوف اذهب ((وهو يحاول القيام من كرسيه وينجح))
وحبذا لو يختم المشهد ببعض هذه القصيدة أو التي تليها أو يمزج من أبياتهما على أساس أنهما كدعاء))
1- مناجاه في ساحة كرمالإلهإليك إله الكون أرفع حاجتي = عسى خِلَع ُ الإكرام تمحو خطيئتيوأرشف مندمع العيون ِ قصيدتي = عساني بها أُكسى ثياب الكرامةوأحظى من الفردوس بالرتبالعلى = مع الشهدا في يوم بعث الخليقةوأهل الصلاح الصادقين وآلهم = ومن قد دعىللحق خير البرية ِإلهي ذنوبي أثقلتني عن السرى = وعن صحبة الأخيار أهل الحقيقةوجرمي عظيم فاق كل َّ جريمة ٍ = وأسقى من الهجران كأس المنية ِوِإني وإنكانت ذنوبي كبيرة = فجودك مرجو ٌ لكل ِّ كبيرة ِوبر ُّك َ قد عم َّ الوجودبأسره = فما ثــم ّ إلا أنت أرجــــــــو لكربتيوقد جدت يا ربي علينا برحــمة ٍ = رحمت بها الراجين أهل الجريمة ِنبي ٍّ كريم ِ الأصل هاد ٍ ومنقذ ٍ = كغيث ٍأتانا بعـــد يأس ٍ وفتـــــــــرة ِوقد جئت بالهادي الأمــــين ِ محمد ٍ = إليك َ ودمع العين ِ يجرح ُ مقلتيوحب ٍّ لآل المصطفى خيرة الورى = وأهل الفتوحالواصلين وقدوتيأناديك يا مولاي َ ضاقت مذاهبي = ومالي َ من زاد ٍ ليستر َفاقتيومالي َ يا ربي سواك لمحنتي = ومَـن ْ غير ِ ذي الإنعام يغفر زلتيوإني من الفعل الجميل لمفلس ٌ = فجد ْ لي َ يا ربي سريعا ً بتوبــة ِفهذارجاء العبد يا خالق الورى = ويا رازق َ الحيتان في قاع لجــــــــة ِرجوتك حققْلي إلهي مطامعي = بوجهك في الدنيا ويوم القيامة ِوصل ِّ على المبعوث في كل ِّساعة ٍ = وسلّم سلاما كل َّ ليل ٍ وغدوة ِكذا آله الأطهار والصحب كلّهم = وعم ّبها شيخي وأهل طريقتي


وقابوسنا فاحفظه ربّاه دائما = وخص َّ عمانا منك كل ّ العناية
2--
لخير الخلق سار فؤاد ُ تائـــبْ = ودمع عيونه كالقطر ساكبْ
ويقطع في الدجى هول الفيافي = ويحملُهُ هواكم لا النجائــبْ
إلى هــادي الورى إنسا ً وجنا ً = ومــن كانت تظلله سحايبْ
يســـــابق سائر َ العشاق ِ توقا ً = إلى تلك المعاهد ِوالأطايبْ
رعــى الله ُ رياضا ً في حماه ُ = بــه تلقى الأمانيْ والمطالب ْ
رسول َ الله ِ جئت ُ اليوم َ أرجو = بكـم عفوا ً لنا ثم َّ الأقاربْ
وإذ ظلمـــوا محققـــــة ٌ بضيف ٍ = له قلب ٌ مقيم ٌ في المضاربْ
وإن َّ بـــه الذنوب ُ تموج ُ موجا ً = ولكن قلبَهُ في الحِــب ِّ ذائبْ
لـــــــه ُ أنس ٌ بما نطق َ الكتاب ُ = وفيهم ْ أنت ليس هناك خائب
فمن شيم الكرام إذا أتاهــــــم ْ = نـزيل ٌ منهموالإكرام ُ واجب ْ
فكيف َ بمن بباب الله ِ يدعوا = وفي روض النبي ْ من آل ِ غالبْ
فجد ْ كرما ً تقبلْني فإني = بغير رضاك ربي لستُ راغـــب ْ
وكل ُّ مناي َ يا مولى الموالي = بأنك رغم َ ذنبي َ لست َ غاضب
عليــــــــك الله ُ صلى يا حبيبي = بعد ِّ ذرى المشارق ِ والمغارب
وآلكــــــــــــــمو سفينتنا إليكم = نسير ُ بهـــــم إلى دار الحبايب
وأصحــــابا ً تعم ُّ كذا أصولي = وعبد ّ الرب ِّ من ْ للخير ِ ساحب ْ
ويتبعها ســــــــــلام ٌ ما تقال ُ = لخير الخلق سار فؤاد ُ آيب

الستار

اتمناه يعجبكم

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسرحية عن سوريا مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-17-2018 12:20 PM
مسرحية مكتوبة عن يوم الشهيد وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 02:39 PM
مسرحية عن يوم المعلم مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:45 AM
اذاعة عن ذكرى المولد النبوي الشريف مكتوبة منسقة بنت العرب تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-05-2018 02:46 PM
اذاعة مدرسية كاملة عن المولد النبوي الشريف سمراء الجمال تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-02-2018 07:03 AM


الساعة الآن 08:52 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023