العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية

تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2018, 07:50 AM
الصورة الرمزية جودي احمد
جودي احمد جودي احمد غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 206
جودي احمد is on a distinguished road
افتراضي خطبة عن إفتتاح المدارس , كلمة عن العودة للمدارس

 

 


خطبة محفلية عن عودة المدرسة بداية العام الدراسي الجديد , مقدمة حفل افتتاح المدرسة والسنة الدراسية الجديدة

ايها الأحبةُ المسلمون : لقد انتهت العطلةُ الصيفيةُ ، وفَتحتِ المدارسُ أبوابَها وسعى إليها طُلابُها ، ولنا وإيَّاكُم وقفةٌ هذا الإسبوع ، معَ رجلٍ كريمٍ ، تقومُ على عاتقِهِ الأجيالُ ، معَ واحدٍ منا ، يجسِّدُ المعنَى الأسمَى للتربيةِ ، نقفُ وإياكم مع المربي الفاضلِ ، والموجهِ المخلصِ ، معكَ أيها الوالدُ ، معكَ أيها الوليُّ البَرُّ ، إننا بحاجةٍ إلى أبٍ ووليٍّ مصلحٍ ، يعي ويفقهُ متطلباتِ الشبابِ وحقوقَ الأبناءِ على الآباءِ ، مع الأخِ الأكبرِ إنْ كانَ أخوتُهُ أيتاماً ، مع الوليِّ أياَّ كانتْ منزلتُهُ ، ومكانُهُ ومقامُهُ ، إنَّ بعضَ الآباءِ والأولياءِ ، يعتقدُ أنَّ دورَهُ لا يتعدّى شراءَ الكراريسِ والأقلامِ وتسجيلَ الأبناءِ في المدارسِ ، ويظنُّ أنهُ بذلكَ ، انتهى دورُهُ ، فألبسَ ابنَهُ أحسنَ اللباسِ ، وأدخلَهُ أفضلَ المدارسِ ، فسيارةٌ تُقِلّه ، وبيتٌ يُظِلُّهُ ، ودراهمُ تملأُ جيبَهُ ، نقول باركَ اللهُ فيك ، وفي بذلِك وعطائِك : الذي صنعتَهُ ، إنما هو واجبُ النفقةِ ، وقد أديتَهُ بكلِّ أمانةٍ ، فشكرَ اللهُ لكَ ، وأنتَ مأجورٌ على ذلكَ , فاحتسبْ ذلكَ عندَ اللهِ تعالى ، فالنبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ: ((أفضلُ دينارٍ ينفقهُ الرجلُ ، دينارٌ ينفقُهُ على عيالِهِ، ودينارٌ ينفقهُ على دابتِهِ في سبيلِ اللهِ، ودينارٌ ينفقهُ على أصحابِهِ في سبيلِ اللهِ)) رواهُ مسلمُ، ولهُ من حديثِ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ : ((دينارٌ أنفقتَهُ في سبيلِ اللهِ ، ودينارٌ أنفقتَهُ في رقبةٍ ، ودينارٌ تصدقتَ به على مسكينٍ ، ودينارٌ أنفقتَهُ على أهلِكَ ، أعظمُها أجرًا ، الذي أنفقتَهُ على أهلِكَ)).


ولكنك أيها الولي ، مطلوبٌ منكَ التوجيهَ والإرشادَ ، مهمةُ التربيةِ والتعليمِ ، ليستْ قصراً على المدرسةِ ، وليستْ حصراً على ساعاتِ المدرسةِ ، إنما في الغدوِّ والآصالِ ، فأنتَ المربي المغوارُ ، والغيثُ المدرارُ ، سماءُ تربيتِكَ سحَّاءَ الليلِ والنهارِ ، وأنتِ أيتُهاَ الأمُّ كذلك :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) ، فأنتَ المخاطبُ بهذهِ الآيةِ ، وليسَ المعلِّمُ الذي في المدرسةِ ، قال عليُّ رضي اللهُ عنهُ
(قُوا أَنْفُسَكُمْ وأهليكم) أي: (علّموهم وأدّبوهم)
قد تكونُ مشغولاً في دوامِك أو متجرِك أو مزرعتِك أو خلف بهائِمِك ، نعلمُ أنكَ مشغولٌ أعانَكَ اللهُ ، فاجعل أولادَكَ جزءاً من مشاغِلِكَ ، فهم الشغلُ الأشغلُ ، والهمُّ الأثقلُ ، فلنْ يعذُرَ المجتمعُ تقصيرَكَ ، ولن تُسقطَ الأمةُ التَّبِعَاتِ عن الآباءِ والأمهاتِ ،
ولن نلقيَ بالمسؤوليةِ كاملةً ، على كاهلِ المدرسةِ والمدرسِ ،
الوالدُ هو المربي الأفضلُ ، والمدرّسُ الأولُ ، قال عليه الصلاةُ والسلامُ في الحديثِ المتفقِ عليه : ((كلُّكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيتِه، فالإمامُ راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيتِه، والرجلُ راعٍ في أهلِهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتِهِ))
أيها المسلمونَ : هنالك فجوةٌ عميقةٌ بينَ البيتِ والمدرسةِ ، وكلُّنا يُدركُ ذلكَ ، أولُها بعدَ غدٍ إنْ شاءَ اللهُ ، عندَ بدايةِ الدراسةِ وفتحِ أبوابِ المدارسِ كأنَّ الطلابَ يقومونَ إلى مصارِعِهم ، وليسَ إلى مُستقبَلِهم ، كأنَّ اليومَ الأولَ وربما الأسبوعَ الأولَ منَ الدراسةِ ليسَ من الدراسةِ ، لا يحضُرُ أحدٌ إلا القليلَ ، والذينَ يحضرونَ ، كأنَّما يساقُونَ إلى المدرسةِ على أنوفِهم ، ما هذهِ الهممُ ، أينَ دورُكَ أيها الوليُّ ، يجبُ أنْ يكونَ لكَ بينَ يدي الدراسةِ دورٌ وتوجيهٌ وعنايةٌ وعقابٌ لمن يغابُ ، قم بالدورِ الذي لا تستطيعُهُ المدرسةُ ، بل ليسَ من مسئولياتِها ، أنْ تُخرجَ الطلابَ من بيوتِهم إلى مدارسِهم ، هذا واجبُ الأسرةِ ،
أيها الوليُّ : باركَ اللهُ فيكَ ، وأقرَّ عينَكَ بأولادِك ، أنتَ مرجوٌّ بأنْ تتفهمَ رسالةَ المعلمِ وتؤازرَها، لا أنْ تسلُبَها القيمةَ والأهميةَ ، إنَّ مدارسَنا بحمدِ اللهِ مَلأى بالأساتذةِ الصالحينَ والمعلمينَ البارزينَ ، والمربينَ الناصحينَ ، الذين هم على قدرٍ عالٍ من الأمانةِ والمسؤوليةِ،
فاللهَ اللهَ ، إتقوا اللهَ بهذهِ الأمانةِ التي في أعناقِكم ، والمسؤوليةِ التي بينَ أيديكم
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [البقرة:281]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة عن كفالة اليتيم , خطبة عن كافل الايتام ملك الاحزان تصنيف: اسلاميات مميزة 0 01-03-2018 05:27 AM
خطبة عن العام الهجري الجديد , خطبة عن السنة الهجرية الجديدة ملك الاحزان تصنيف: اسلاميات مميزة 0 01-03-2018 05:09 AM


الساعة الآن 07:57 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023