المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحيات مدرسية عن العدل والمساواة مكتوبة


وردة امل
01-16-2018, 03:27 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/266kalimat1.com.png
مشهد تمثيلي مدرسي عن العدل..مسرحية مدرسية عن العدل والمساواة

المسرحية 1

*مشهد (1)
يظهر الحاكى على المسرح يقول:-قالوا لى ناس زمان حكمة..علقها بابنى فى ودنك حلقة...كان الاسد فى يوم ماشى... مر على غزالة شاردة...قال لها انا هاكلك هاكلك بس مش مرة واحدة...النهاردة هاخد عضه وبكرة هاخد منك حته...يادى العذاب يادى الظلم بس لو ياكلنى مرة واحدة..وقعدت الغزالة فى عذاب مستنية كل يوم اللحظة...بس جا صياد كبييير صاد الاسد على غفلة..وحبسة فى قفص وبياخد كل يوم علقة...قال الاسد لنفسه ظلمت كتيييير انا نادم ...ااااه لو تنفك الحبسه...وعرفت ان الظالم لازم فى يوم تدور عليه الدايرة.
*مشهد(2)
يظهر النجار ومعه الصبى الذى يعمل لديه
النجار:- اذهب واحضر الشاكوش.. هيا..
الصبى:- امرك ياسيدى
النجار:-" يغنى" .. يامهون... هون يامهون ...
الصبى:- ها هو الشاكوش يا سيدى
النجار:- يا غبى ...اين المسامير؟..
الصبى:-لم تقل لى عليها
النجار:- شغل مخك الغبى هذا....اسأدق اصابعى
الصبى:- اه...اه.. اسف.... سأذهب وأحضرها
النجار:- غبى غبى ..."يغنى" يا مهون هون هون ....
الصبى:- تفضل يا سيدى " يعطيه المسامير"
النجار:-هات يا فالح... اعمل...هيا
الصبى:-امرك ياسيدى
*مشهد (3)
يظهر الاب وأبناه
الاب:- خذ ياحمد مصروفك وانت يا حاتم خذ مصروفك
احمد:- شكراً لك، يا أبى ...شكراً
حاتم:- ما هذا ياأبى ...لماذا لا اخذ مثل احمد فهو دائماً يأخذ اكثر منى ؟؟؟؟
الاب:- أحمد اكبر منك بسنة ... لذا يأخذ اكثر منك
حاتم:- يأبى انه لايزيد عنى بشئ ...فنحن نأكل مثل بعض...ونعمل مثل بعض00ولكنى لا اوفر نقوداً مثله....لانه يأخذ اكثر منى..
الاب:- انا اعلم الصواب من الخطأ ...لذا لا تعترض
حاتم:- ولكنى يا ابى....
احمد:- قال لك ابى انى اكبر منك لذا اصمت
*مشهد (4)
مشهد النجار والصبى
النجار:- قلت لك اربط المسمار جيداً ياغبى
الصبى:-أسف يا سيدى لم انتبه
النجار:-لم تنتبه ياغبى ....يا فاشل
الصبى:- لم اقصد .....سأربطه
النجار:- بعد ايه....المرة القادمة انتبه يا خويا
*مشهد(5)
الاب والولدان
حاتم:-أعطنى قلمى أعطنى قلمى
احمد:-لا لن أعطيك اياه
الاب:-ماذا هناك....لماذا الضجة
حاتم:-يا أبى أخذ قلمى الذى أشتريته أمس وأعطانى قلمة الصغير الذى استخدمه كثيرا
الاب:- لماذا يا أحمد أخذت قلم حاتم
أحمد:- يا أبى انا اكتب اكثر منه
الاب:-ليست مشكلة يا حاتم هذا أخوك الكبير....وينبغى ان يأخذ القلم الاكبر
حاتم:-ولكنى يا أبى اشتريتة من نقودى
الاب:-معك قلمة يا حاتم اكتب به حتى تشترى قلما أخر
حاتم:-يا أبى00يا أبى انه قلمى
الاب:-انه أخاك الكبير لابد أن تعلم ذلك...هيا للمذاكرة وكفاكم شجا ر
*مشهد (6)
النجار والصبى
النجار:-أنظر كيف.....عوجت المسمار...يا غبى
الصبى:- أسف يا سيدى....سأدق غيره....
النجار:- ستدق غيره....يا لا ذكائك...مسامير من جيبك يا خويا ويضرب
الصبى:- ارحمنى يا سيدى....لن افعلها ثانيا
النجار:- ياغبى يا فاشل....يا فاشل
اغنية e
*مشهد (7)يدخل طه حسين لخشبة المسرح
طه حسين:- ما هذا الظلم الذى ارى اين العدل؟ اين العدل الذى يوفر الامن للإنسان....اين العدل الذى هو اساس الملك؟...اين العدل الذى يريده الطالب والمواطن والموظف والابن
الصبى وحاتم:- الدكتور طه حسين الاديب والمفكر المعروف
د/طه:- نعم .. ولكنى حزين على ما اسمعه بأذنى وأحمد الله أنى لا ارى حتى لا أراه بعينى..
حاتم:- إن ابى يفرق بينى وبين اخى فى المعاملة ...واتمنى أن يعرف ان لا فرق بين قوى وضعيف ...ولا كبير وصغير....كلنا سواء كأسنان المشط .. فلا فرق بيننا الا بالتقوى والعمل الصالح.
الصبى:- أما انا فقد عانيت الظلم من النجار الذى اعمل لديه واتمنى ان يعلم ان لا فرق بين سيد ومسود أو غنى وفقير فهو يعاملنى معاملة قاسية..
د/طه:- وهذا ما ادعو اليه البشريه .... إن العدل الاجتماعى هو اساس هذه الحياة ...بل هو النظام القويم الذى يضمن الحرية والاطمئنان للانسان..
حاتم :- اتمنى ان اعرف كيف وصلت الى هذه المكانة؟
د/طه:- أنا يابنى ولدت عام 1889 فى محافظة المنيا ومع أنى حرمت من بصرى فى الصغر إلا انه لم يقف حائلا بينى وبين الدراسة و تحقيق طموحى وأهدافى.
الصبى:- درست مع انك كنت اعمى ونجحت ؟!!!!!!!!!!!!!!
د/طه:-طبعا..إن من يعلق فشله على ظروفه الخاصة فهو من لا يريد النجاح ..فلقد درست فى الازهر الشريف ،، والجامعة الاهلية،، وسافرت الى فرنسا.
حاتم:- لقد علمت انك كنت وزيراً للمعارف...
د/طه:- نعم كنت وزيراً للمعارف ثم اصبحت رئيساً للمجمع اللغوى والفت مجموعة كتب.
الصبى:- وألفت كتباً !!! ..مثل ماذا؟؟؟
د/طه:- مثل كتاب الايام ..وأيضاً كتاب على هامش السيرة
الصبى:- اشعر ان قصتك هذه من المعجزات..
د/طه:- ليست معجزة...ومن الممكن ان تكون انت نفسك صاحب قصة افضل منها وغيرك ..وغيرك من محبين النجاح
حاتم:- هذا الرجل خارق لقد تغلب على جميع ظروفه ولم يصبح ناجحاً فقط بل اصبح من مشاهير الادباء
الصبى:- ليتنى اصبح مثله ..لتمنى ان اكمل تعليمى وأترك هذا الرجل الظالم الذى اعمل لديه.
حاتم:- اما انا سأنسى ظلم ابى لى والمعاملة التى كان يعاملنى بها ...وأحسن من درجاتى ..واثبت له ولنفسى أنى الافضل بعقاى وعملى وليس بسنى أو قوتى
الصبى:- وأنا سأذاكر ثانياً واتفوق..واصبح مهندساً بإذن الله ..وانجح فى عملى بلا من ان اذل عند هذا الرجل الجاهل الذى يعاملنى معاملة العبيد.
حاتم :- لابد ان نحقق احلامنا ..وعندما نكون فى مراكزنا لابد ان نحقق العدل فى المجتمع ليكون افضل.
الصبى:- يا دكتور طه.. انت صحيح فارقتنا عام 73 لكن هاأنت ونجاحك المبهر معنا وسنسير على خطاك لتحقيق العدل
---صوت طه حسين من الخلف :- حققوا العدل يا اولاد... انا الماضى وانتم المستقبل ..حققوا العدل يا اولاد ... فالعدل اساس الحياة ..ابدؤا بانفسكم ..فالعدل اساس الحياة..فالعدل اساس الحياة.
الاب:- انا عرفت غلطى فيين .. انا بحب ولادى زى بعض مكنشى قصدى اظلم...من النهاردة مافيش ظلم فى معاملتهم هحقق العدل بينهم ..هحقق العدل بينهم
النجار:- مكنشى يومك ياكبير المعلمين .. اتخرب بيتى ضاعت فلوسى وورشتى.. دا كله ليه
هو انا لسه مش عارف؟!!!!!! انا كنت مفترى وظالم ياما ظلمت العيال الى شغالة عندى ...توبة بعد النوبة حرمت حرمت حرمت.
الحاكى:- عرفتوا ان الظلم مهما طال عمره قصير.. ومهما كبر الظالم برضه هيفضل صغير ..العدل نور وحياه ديما نفكر روحنا لنيجى فى يوم وننساه..كل واحد فيكم يراجع نفسه ويعتبر ان الدرس دا درسه... والقصة خلصناها والفكرة اهه قلناها ويارب نكون كدا وصلناها ..ويارب نكون كدا وصلناها

---------

المسرحية 2

—في غابة صغيرة مليئة بالأخطار اجتمعت الحيوانات من كبار وصغار
—ليختاروا ملكا منهم عادلا لا جبار قرروا معا التصويت بالاختيار

—قال الأسد متفاخرا:
—انا الملك الأكيد عينوني بلا تحديد
— ان أردتم التجديد اختاروني ملككم الجديد

—اعترض الفيل الكلام......
— وقال : يا سلام هذا مجرد كلام
— ان أيدتم الاحترام سأكون ملكا على الدوام

—أما الثعلب من بعيد جاء وهو ينادي:
—تعالوا معي للسعاده سأجعل من العدل عاده
—وان أردتم الزياده سأمنحكم بلا هواده

—ضحك الديك وقال:
—أنا لا أحب المشاجرات وهذه مجرد شعارات
—لا تتقاتلوا بالكلمات عينوني لأحل المشكلات

— —كشر الذئب عن أنيابه وقال:
—هذا وضع محال كيف تغيرت الأحوال
—القوة رمز للحكم أمر ما فيه جدال

—همس الأرنب للقطة :
—هيا نشترك في اللعبه

—قفزت القطة وقالت:
—لا تختلفوا يا أخوان الحل عند الإنسان
—هيا نسأله كي يحكم بيننا بعدل واتزان

—صاحت كل الحيوانات:
—هذا الكلام السليم هيا نسأله الرأي الحكيم
—في الغابة كانت ليلى تتجول تبحث عن بيت الجده

—قالت لها الحيوانات :
—ساعدينا يا ليلى من فضلك العدل من رونق طبعك

—قالت ليلى :
—لا أملك أدنى خيار هيا نسأل المختار

— —قال المختار بلا تردد:
—العدل تاج الأبرار لا مكان فيه للأشرار
—وإن أردتم الاختيار عليكم الانتظار

—قالت الحيوانات :
—من هذا المنتظر؟

—قال المختار:
—العدل أساس الملك والملك موجود فيكم
—كونوا وردا لا شوك لا حاجة عندها للاختيار
—كلكم ملك بالعدل هكذا قالت الأمثال والأقوال

—عندها صفقت الحيوانات بالإجماع:
—مرحى مرحى يا مختار

----------

المسرحية 3

المشهد الأول : أب وحوله أبناءه
الأب : كان في أحد البلاد قاض ذكي يحكم بين الناس بالعدل و ذات يوم
جاءه
رجلان أحدهما تاجر .........

المشهد الثاني : القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي .... أيها القاضي
القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة
طويلة
ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في
الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت ولا
رأيت تلك
الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي ! !!
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته
النقود
أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع
إلى عملك
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي

ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة
؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
اعترف
الرجل ( خائفا ) نـ نــ نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود
ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي
هناك
والله على ما أقول شهيد .

القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .

ثم يسدل الستار .