المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحية عن الكذب مكتوبة


بيسان الدلوعة
01-19-2018, 12:27 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/362kalimat1.com.jpg
اسكتش عن الكذب..نص مسرحي عن الكذب

مشهد تمثيلي عن الكذب :

الشخصيات ( الأسد – الثعلب – كبير القضاة – القرد )
الأسد : أتكذب ثانية أيها الثعلب أنت لم تذهب إلى عملك اليوم ؟
الثعلب : أنا لا أعرف كيف أثبت لك أنى أقلعت عن الكذب يا مولاى
كبير القضاة : ما هذا يا مولاى ؟ إن هذا المقعد غريب يا مولاى
الأسد : هذا المقعد ليس للجلوس لقد اخترعه الإنسان ليكشف الكذب
كبير القضاة : أهذا معقول يا مولاى ؟
الأسد : سترى عندما يجلس عليه هذا الثعلب المكار
كبير القضاة : وكيف يتم ذلك يا مولاى
الأسد : اجلس على هذا الكرسى أيها الثعلب
الثعلب : ماذا يا مولاى ؟ انه من حديد ولا أقدر الجلوس عليه
كبير القضاة : أتعصى أمرا للملك ؟
الثعلب : (يجلس على الكرسى ) لا لا سأجلس على هذا
الأسد : ماذا عملت اليوم ؟
الثعلب : ( يتألم ) لقد قمت بجمع ما يكفى لغذائنا لمدة أسبوع
( الثعلب يقوم من فوق الكرسى )
الأسد :اجلس يا ثعلب وأجب كم عدد الحصيلة اليوم ؟
الثعلب : ( يتألم ) لا لن أجلس على هذا المقعد مرة ثانية انه يضربنى
الأسد : بل ستجلس هناك أشياء كثيرة ستجيب عليها وأنه يضربك لأنك تكذب
الثعلب : لقد أحضرت غذاء يكفى لمدة أسبوع يا مولاى ( المقعد يضربه )
الأسد : أرأيت ؟ لقد كشف المقعد كذبك أيها الثعلب المكار
( يدخل القرد )
القرد : الثعلب لا يكذب يا مولاى لقد رأيته وعائد محملا بالغذاء اليوم
الأسد ( يجلس على الكرسى بطريق الخطأ ) أنا لم أكذب قط طوال حياتى لذا
لا أحب الكذابين ( المقعد يضربه )
كبير القضاة : يا مولاى هذا المقعد لا يعرف من هو الصادق ومن هو الكذاب
القرد : هذه الآلة من صنع الإنسان ودائما ما يحدث بها أعطال فيجب أن نصدق
عقولنا وما نراه من بينه
الأسد : نعم يجب أن نصدق عقولنا لقد ظلمناك أيها الثعلب وأكرر اعتذارى لك

******

حوار بين الكذب والصدق


الصدق

و
الكذب

فلنر ماذا حدث والى أيهما ننتمي







الصدق:السلام عليكم

الكذب:وعليكم السلام أما زلت حيا ايها الصدق؟!

الصدق:حمدا لله ولن أموت أبدا فالحق أحق أن يتبع

الكذب:سنرى أيها الصدق البقاء للأقوى


الصدق:رفقا بالناس أيها الكذب كفاك فعلا!

الكذب:لست أجبر أحد على محبتى ولكنهم لا يستطيعون الأستغناء عنى

الصدق:من؟ ....أهل الضلاله والخداع والمجامله والغش والنفاق

الكذب:نعم ...أنهم كثيرون يحبوننى وانت ايها الصدق من يحبك؟!

الصدق:يحبنى اهل الحق والامانه والصراحه


الكذب:كم عددهم ؟

الصدق:يعلم الله !


الكذب:لقد انقرضو ايها الصدق ..انصحك ان تنسحب من المعركه

الصدق:كيف؟. كيف وأنا المصباح الذى ينير لناس طريق الحق .. طريق الصلاح.. طريق الجنه


الكذب:ولكنى سأحجب نورك هذا عن الناس لن يروه لن يرو غيرى غير الظلام غير الضلال والذنوب غير جهنم جهنم

الصدق:كيف أتركك تفعل هذا وانا بذره الثقه بين الناس التى تنمى العلاقه بينهم وتقويها وتجعلهم يتحابون ويصارحون انفسهم ليغير كل منهما مساوئ الاخر


الكذب:سأجعل نفسى جراده سأبيد هذه البذره سأقتلها فى بدايه طريقها.. ولكنى سأجعل العلاقه بين الناس تنمو ايضا وكذلك الحب

الصدق:لا تستطيع! كيف ؟!
كيف وانت تنقص من ايمانهم وتذهب راحه بالهم وتعدم ثقتهم بالاخرين


الكذب:الناس يحبون المجامله وانا عين المجامله

الصدق:لا الناس يحبون الصراحه وانا عين الصراحه


الكذب:اين هؤلاء انهم قله لا تخدع نفسك ايها الصدق

الصدق:اسف ايها الكذب ..!
حتى انا كدت احبك!!!
انهم قله فعلا ولكن انتظر فالحق احق ان يتبع
انتظر ايها الكذب ولو بعد حين


الكذب:صدقنى ايها الصدق الناس يعشقون المجامله والخداع يحبونهم وترتوى قلوبهم منهمومنى لقدت ارتبط بهم واصبحت جزءا منهم

الصدق:انت الضلاله وسيعرفون يوما الا من ماتت قلوبهم
ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب

الكذب:لا يستطيعون الحياه بدونى انى هم اشبههم واشبه اعينهم الا ترانى فى عيونهمالا تسمع صوتى على السنتهم الا تشعر بى فى قلوبهم السوداء

الصدق:ربما تقع اعينهم يوما على قوله تعال يا ايها الذين امنو اتقو الله وكونو مع الصادقين
ربما تتلو السنتهم ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب
ربماتدرك قلوبهم قوله تعال واجتنبو قول الزور

احب ان اخبرهم ايها الصدق
ان من بينهم من يبحث عن الحق ويكرهك ويكرهك
ان من بينهم من يبحث عن الصراحه ويكرهك ويكرهك
ان من بينهم من يبحث عن راحه البال ويكرهك ويكرهك
ان من بينهم من يبحث عن ثقه الناس به ويكرهك ويكرهك

ربما يسمعونى يوما وانا استغيث منك اليهم
انتم قلوبكم طاهره ارجعو واندمو وراجعو انفسكم
امد لكم يدى لا ترجعوها خائبه حزينه
صادقو انفسكم كى تصدقو مع الاخرين
حذارى ومن عادانى ارجوكم لا تخزلونى لا تخسرونو معركه انا رابحها

***********

قصة عن عاقبة الكذب

كان هناك طفل يدعى رامي كان يعيش مع اهله في قرية جميلة كان دائما يصتيقذ صباحاً مع والده ليذهب الى المزرعة ويجمعو الخضار وفي يومٍ من الايام استيقظ رامي هو و والده الى المزرعة وجمعا الخضار من المزرعة فذهب رامي الى الجهة اليمنى التي يكثر فيها الخيار وكان رامي يحب الخيار كثيرا لكن والده يمنعه لانه لا يريد ان تنقص عليه اية خياره ......

فذهب رامي لياكل لكنه ابتعد عن اباه لكي لا يراه وجلس ياكل فياكل من ثم اتى له والده وحين قدم ابتعد رامي عن الخيار بسرعة كبيرة ....ثم وجد اباهُ لرامي انا الخيار ناقص فسأل رامي عن الخيار الناقص فقال رامي لا اعرف يا ابي فقال الاب كيف لا تعرف فسكت رامي ثم قال الاب حسنا هيا لنعد الى البيت لانني تعبت فقال رامي حسناً ابي فعادو الى البيت ثم تعشو ونامي وفي الصباح الباكر كان رامي يحلم انه يجب عليه ان يقول لاباه عن قصة الخيار فاستيقظ بسرعه واعتذر لاباه وقال انا لن اعيد ما حدث ولن اكذب وهاذا وعدٌ مني فقال الاب اسامحك لانك اعترفت ليه .......